الأسبوع الرياضي

رياضة | إياكم وحجي فهو “ثروة وطنية”

    لم يترك البوسني خاليلوزيتش الفرصة تمر دون أن يحذر وسائل الإعلام الوطنية والجمهور المغربي، بالابتعاد عن مساعده “المحظوظ” مصطفى حجي، وعدم انتقاده، حيث كال له المدح، و”ذكرنا” بأنه لاعب كبير، بل “ثروة وطنية”.

صحيح أن مصطفى حجي لاعب جيد بفضل المغرب الذي حمل قميصه، وجعل له اسما في عالم الكرة، فلو لم يلعب مع المنتخب الوطني لبقي لاعبا مغمورا مع فريق نانسي الذي كان ومازال يلعب في القسم الثاني من البطولة الفرنسية.

فبفضل المغرب لعب مرتين في نهائيات كأس العالم 1994 و1998، وفاز بالكرة الذهبية الإفريقية، بعد كل من فرس والزاكي والتيمومي.

أما وصفه بـ”ثروة وطنية”، فالمغرب ولله الحمد، يتوفر على ثروات بشرية قبل حجي، وفي جميع الميادين، بعد أن غزى أبناؤه وبناته الفضاء، ووصلوا إلى درجات متقدمة في العلم، والعالم بأسره يشهد لهم بذلك.

تعليق واحد

  1. لعل وصفه بثروة وطنية يقصد منها انه ثروة من الثروات التي كانت قبل حجي واثناء فترة لعبه وبعد حجي وان كان حجي اصبح معروفا بفضل المنتخب فهذا شأن غيره يزيده قيمة كونه ساهم في استمرار الاشعاع الذي بدأه سابقيه ومن كانوا بجانبه ممن حظوا بشرف تمثيل القميص الوطني ومن جاء بعده وعلى العموم فخدمة الوطن لا منة فيها ولا جميل، لعل الاشارة الى كون احد ابناء المغرب ثروة ليس عيبا فمع الاسف لا نقدر بعضنا وننتظر من الاجنبي ان يقيمنا او يثمننا حتى نحس ان عندنا قيمة !، كل أبناء المغرب ثروة، الا ان الثروة تنمى او تبدد …، وربما هذا هو الموضوع …، غير ان السؤال الذي يتبادر هنا من هو المرجع الذي يجب اعتماده للاعتراف بقيمة الاشخاص، هل هي المردودية ام المزاجية ام اشياء اخرى، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى