تحولت منطقة مولاي عبد الله أمغار بالجديدة، إلى جحيم حقيقي بالنسبة لسكان الأحياء الشعبية القريبة منها، بسبب كثرة الروائح الكريهة والمضرة نتيجة حرق النفايات بشكل يومي في المطرح العمومي للأزبال.
وخلقت هذه الروائح الكريهة أضرارا ومأساة لساكنة الأحياء الشعبية بمدينة الجديدة والساكنة القاطنة بمنطقة مولاي عبد الله أمغار، حيث تقدمت بعدة شكايات إلى المسؤولين والمنتخبين، من أجل معالجة ملف المطرح العمومي، لكن دون استجابة.
وتحول المطرح إلى قنبلة بيئية ينذر بحصول كارثة صحية، مما يتطلب من الجهات المسؤولة الإسراع في إيجاد حل للأضرار التي تعاني منها ساكنة الأحياء الشعبية القريبة منه.
وتنتظر الساكنة تفعيل الاتفاقية الموقعة بين الجماعات القروية والحضرية بإقليم الجديدة، لتدبير مطرح النفايات وإحداث مطرح جديد بمواصفات تحترم الشروط البيئية، ومعالجة النفايات المنزلية، وبالتالي رفع الضرر الذي تعاني منه الساكنة.