كواليس الأخبار

الظروف تعطي التفسير لإبعاد الزايدي من الاتحاد الاشتراكي

الرباط – الأسبوع

ينتظر أن يتم الإعلان بين لحظة وأخرى عن لائحة السفراء الجدد، الذين سيتم تعيينهم، وتفيد أولى المعطيات بتعيين أحمد الزايدي الرئيس السابق للفريق الاشتراكي بمجلس النواب سفيرا في كندا خلفا للاتحادية نزهة الشقروني، بينما تم تعيين الوزير السابق في حقوق الإنسان محمد أوجار الوزير سفيرا للمغرب في تونس.

كما تتضمن اللائحة حسب مصادر “الأسبوع” اسم قيادي تجمعي آخر، ويتعلق الأمر بمصطفى المنصوري، الذي تنازل عن ترشحه لمنصب رئيس مجلس النواب، لصالح زميله في الحزب الطالبي العلمي.

تتمة المقال بعد الإعلان

وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن بعض الحسابات السياسية المرتبطة بلائحة السفراء الجدد، حيث تساءل أحد المواقع، “هل باع الزايدي راسو، وأنصاره مقابل منصب سفير بكندا” (موقع البديل)، وبحسب نفس المصادر فإن منصب سفير المغرب بكندا هو قيمة الصفقة التي تخلى بموجبها الزايدي عن رئاسة الفريق البرلماني لحزبه، قبل أن يعرض عليه لشكر إما خلافة الشقروني بـ”كبيك” أو خلافة علي أموليل ببيروت، ليستقر اختيار الزايدي على كندا.

وكان الزايدي قد كذب في تصريحات صحفية ما تم تداوله حول تعيينه سفيرا بكندا عن طريق قوله: “أنا سفير داخل حزب الاتحاد الاشتراكي، ولن أقبل بغير هذا، وقضية المساومة بالمناصب ما هي إلا محاولة لخلط الأوراق من طرف البعض”.. ولكن الظروف واللائحة كذبتا الزايدي.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى