كواليس الأخبار

“لارام” تسرح 177 مضيفا ومضيفة بالتزامن مع جائحة “كورونا”

الرباط. الأسبوع

    أقدمت شركة الخطوط الملكية الجوية “لارام”، التي يرأسها عبد الحميد عدو، على خطوة غير مسبوقة، بتسريح 177 مضيفا ومضيفة جلهم شباب مؤهلون من ذوي الكفاءات العالية، يتوفرون على أقدمية تتراوح من 3 إلى 20 سنة، بعدما ساهموا بفعالية في الرقي بالشركة.

ويأتي هذا الإجراء ليزيد من معاناة هذه الفئة في هذه الظرفية الصعبة المتزامنة مع تواصل زحف “كورونا”، رغم توصل الشركة بـ 6 ملايير درهم من الحكومة بهدف إنقاذها وتخفيف عجزها، بجانب شركات عمومية أخرى استفادت بدورها من الدعم الحكومي، لكنها لم تقم بتسريح مستخدميها.

وانتقدت المنظمة الديمقراطية للشغل، القرار التعسفي لـ”لارام” والذي جاء خارج كل المساطر وقوانين مدونة الشغل الوطنية، والمواثيق الدولية، معبرة عن رفضها لما أقدمت عليه الشركة وتدعوها لمراجعة قرار الفصل التعسفي لموظفيها.

وقالت النقابة أن شركة الخطوط الملكية الجوية في ملكية الدولة وتمول من خزينتها، وليست شركة خاصة، مطالبة الوزارة الوصية على قطاع النقل الجوي ووزارة الشغل، بالتدخل ومراجعة قرار الطرد وبإعادة المضيفات والمضيفين إلى عملهم وتسوية أجورهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى