الأسبوع الرياضي

رياضة | سوء التدبير والتبذير…

هذا إلى المكتب المسير لفريق الرجاء

    في الوقت الذي يعيش فيه فريق الرجاء الرياضي أزمة مالية خانقة، وما ترتب عنها من مشاكل لا تعد ولا تحصى، وفي الوقت الذي أعطى فيه المنخرطون المثال في التضحية وحب الفريق، وذلك بعد مساهمتهم المادية الكبيرة في كراء طائرة خاصة لنقل الفريق إلى زامبيا في مباراته ضد فريق نكانا برسم الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الاتحاد الإفريقي، نلاحظ عجز المكتب المسير الحالي عن حل هذه المشاكل، حيث ظل يتفرج ولا حول له ولا قوة، بل الأنكى من ذلك، وفي عز هذه الأزمة، ارتأى رئيس الفريق رشيد بن إبراهيم الأندلسي، أن يوظف منخرطا ومسيرا سابقا، كمدير إداري لمركب الوازيس بأجرة ضخمة لم يكن يحلم بها، حيث يتقاضى مبلغ 38000 درهم بدون أن يقوم بأي شيء يذكر، لأن مستخدمي الإدارة “الأوفياء” يقومون بواجبهم بالرغم من أجورهم المتواضعة.

هذا المحظوظ “د.ل” سبق له أن اشتغل في فترات متفاوتة في قناتي طنجة وعين السبع، إلا أنه لم يعمر طويلا، ليجد في فريق الرجاء ملاذا ومنصبا رفيعا، علما بأنه سقط في حالة التنافي، لأنه لا يجوز لأي منخرط أو مسير أن يكون مستخدما داخل الفريق.

الجمهور الرجاوي الذي ضاق درعا من هذا المكتب المسير، يتساءل عن الجدوى من إهدار مالية الفريق بينما هناك أولويات أهم بكثير من توظيف مثل هؤلاء الأشخاص ؟

في ظل هذا الاختناق والتطاحنات التي يعيشها الرجاء، قدم المدرب جمال السلامي، يوم الثلاثاء، استقالته من تدريب الفريق بشكل رسمي، حيث ستكون المباراة التي سيجريها يوم الأحد ضد بيراميدز المصري برسم الجولة الثالثة من دور مجموعات كأس “الكاف”، آخر مباراة له مع الفريق الأخضر، ليدخل هذا المكتب في دوامة جديدة يلفها الغموض والشك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى