كواليس الأخبار

هل الولاة لا يقدرون الرعاية الملكية يا وزير الداخلية

الرباط – الأسبوع

في سابع يناير 2014، بعث جلالة الملك، رسالة رعاية سامية، لأول مهرجان موسيقي فني يحمل عنوان: مغربي ومفتخر، يشرف عليه الفنان عبد العلي الغاوي، ليحول هذا المهرجان في مجموعة مدن مغربية في مقدمتها المدن الصحراوية، لتكريس الوحدة الوطنية.

وقد حرصت جمعية نادي الفنانين، على مواكبة هذا المهرجان بعيد الشباب، حيث يفتتح المهرجان يوم 30 يوليوز 2014، بمشاركة أزيد من خمسين فنانا يشاركون في هذه الملحمة التي تجمع تاريخ المغرب ما بين 1912 و2013، بتمهيد من تاريخ الرحالة ابن بطوطة.

تتمة المقال بعد الإعلان

أول مهرجان إذن، له معنى ومغزى وأثر على الجماهير المغربية كان طبيعيا أن تمهد له الرعاية الملكية لهذا العلم الفني الاستعراضي.

إلا أن تحركات طاقم هذا المهرجان في المدن المغربية التي سيقام بها، لم يحرك – كما يبدو – أي ساكن في الولاة والعمال، الذين يفترض فيهم أن يلبوا دعوة الرعاية الملكية الإشراف كل منهم على تنظيم الحفل في المدينة المتواجدة في إقليمه.

وقد كتبت اللجنة المنظمة للمهرجان، رسائل إلى كل الولاة والعمال فلم يكن هناك جواب، كما أنه قامت بزيارة بعض العمال لتفاجأ ببرودة وعدم اهتمام، في الوقت الذي تنشر الصحف، أن وزارة الداخلية منحت نصف مليار، للأركسترا الفيلارمونية عن طريق عمالة مدينة الدار البيضاء.

تتمة المقال بعد الإعلان

وزير الداخلية، إذن مطالب بتخصيص جزء من وقته الضيق، لفتح أبواب النجاح لهذا المشروع الفني الكبير حتى لا يفهم المغاربة، أن الرعاية الملكية لا تعني شيئا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى