كشف مصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أن الاتصال الذي تلقاه من الملك مساء يوم تقديم استقالته، والمواساة والعبارات التشجيعية التي تلقاها منه، جعلته يعدل عن قراره.
وأوضح الرميد أن الملك عبر له عن تمسكه به كوزير واستمراره في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، مضيفا أنه لم يكن أمامه إلا الطاعة وسرعة الاستجابة.
وكان الرميد قد خلق ضجة كبيرة بعد إعلانه عن الاستقالة من الحكومة لأسباب صحية، بعدما أجرى عملية جراحية هي الثالثة خلال عامين.
يذكر أن الرميد سبق أن هدد عدة مرات بتقديم استقالته من الحزب، غير أنها المرة الأولى التي يهدد فيها بمغادرة الحكومة، ولكن العناية المولوية حالت دون استكمال إجراءات مغادرته للحكومة، ليطرح السؤال: هل أصبح الرميد مبعوث القصر داخل العدالة والتنمية، خاصة وأنه كان شاهدا على انتقال رئاسة الحكومة من بن كيران إلى العثماني ؟