كواليس الأخبار

خطة.. الجيش الجزائري “يخنق” الفلاحين في بركان والنواحي

يعاني كبار الفلاحين والمتوسطين بالجهة الشرقية أزمة خانقة وغير مسبوقة حد الإفلاس، بسبب الكساد الذي تعرفه عملية تسويق المنتوجات الفلاحية من خضراوات وفواكه.

فقد أحكم الجيش الجزائري قبضته على الشريط الحدودي مع المغرب، وفشل فلاحو الجهة الشرقية في تسويق الفواكه والخضر على الحدود في أسواق مشتركة ظلت تعرف تبادل المواد الفلاحية المغربية مع المواد الصناعية الجزائرية لسنوات عديدة(..).

هؤلاء الفلاحون الذين يعانون اليوم في صمت، بعدما وجدوا أنفسهم يتفرجون على كميات هائلة من أجود الفواكه والخضر بضيعات بركان ووجدة، تضيع أمام أعينهم وتباع في الأسواق المغربية بأثمنة أقل بكثير من تكلفتها، فأصبحوا يعيشون وضعية صعبة دفعت بعضهم إلى ترك محصوله مهملا في الأشجار لكون ثمن بيعه لا يغطي مصاريف جنيه وحدها وبالأحرى باقي التكاليف، والتجأوا إلى غرفة التجارة، والغرفة الفلاحية، ومندوبية وزارة الفلاحة بالجهة دون جدوى.

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى