جهات

“أصداء من أزمور” لعدد 25 فبراير إلى 03 مارس 2021

أصداء من أزمور

» منذ إزالة سوق الثلاثاء بمدينة أزمور، تدهورت وضعية تجار السوق، الذين سبق لهم أن نظموا مسيرة احتجاجية ضد قرار المجلس البلدي القاضي بإلغاء سوق الثلاثاء، الذي دخل حيز التنفيذ بتاريخ 4 شتنبر 2018، حيث شكل هذا الإغلاق قرارا ظالما ومجحفا في حق التجار والباعة الذين لم يتم تعويضهم بمكان آخر لمزاولة تجارتهم، رغم أن السوق كان مصدر رزق للمئات من الأسر والعائلات بالمدينة ونواحيها.
ويتساءل المواطنون عن حرمان مدينة أزمور من سوقها الأسبوعي “الثلاثاء”، الذي يعتبر شريان الحركة التجارية والاقتصادية بالمدينة، فهل تستجيب الجهات المسؤولة والمجلس البلدي لمطالب التجار والساكنة التي طال انتظارها، لوضع حد لمعاناة هذه الفئة من المجتمع؟
__________________________
» شرعت بعض الجهات المنتخبة في خوض حملة انتخابية سابقة لأوانها في مدينة أزمور، حيث يقوم عدد من الأعضاء والمستشارين من بينهم وجوه مخضرمة ومعروفة، وأخرى تخوض تجربة العمل الجماعي لأول مرة، (شرعوا) في الترويج لبعض المشاريع والأشغال الجارية ونسبها إليهم، بغية الحصول على رضى المواطنين، ويلجأ هؤلاء المنتخبين إلى القيام بحملة انتخابية تصب في مصلحتهم عبر الادعاء أن ما يحصل من إصلاحات ومشاريع هي من اقتراحهم، وذلك تمهيدا لكسب أصوات انتخابية والظهور أمام المواطنين بصفتهم الحزبية والسياسية قبل موعد الانتخابات المقبلة.
________________________
» تعيش مدينة أزمور على إيقاع فوضى كبيرة أبطالها سائقو سيارات الأجرة من الحجم الصغير، الذين أصبحوا خارج إطار المراقبة رغم أن بعضهم يتعاطى لهذه المهنة دون توفره على “رخصة الثقة”، بالإضافة إلى عدم احترامهم لعلامات التشوير، حيث أصبح التوقف بالنسبة إليهم مسموحا به في كل مكان حتى الأماكن الممنوع فيها الوقوف، ومن جهة أخرى، يرفض عدد كبير من السائقين نقل الزبائن إلى الوجهة التي يريدون إلى جانب رفضهم للعجزة والمرضى، زد على ذلك الحالة الميكانيكية المتهالكة لبعض سيارات الأجرة التي تصول وتجول في المدينة رغم أنها لم تعد صالحة للاستعمال، دون مراقبة من قبل المصالح المختصة، ربما لتفادي الاصطدام مع النقابات التي أصبحت بالنسبة لسائقي “الطاكسيات الصغيرة” إطارا يتخندقون فيه، فقط لكي يفعلوا ما يشاؤون.
________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى