طموح كريم غلاب لرئاسة حزب الاستقلال

الرباط – الأسبوع
في أول خروج إعلامي متلفز له، أكد كريم غلاب القيادي الاستقلالي، ورئيس مجلس النواب سابقا، على ما سبق لـ”الأسبوع” أن كشفت أن هذا الطموح يتمثل في الرغبة في الوصول إلى منصب الأمين العام، وبتفصيل إلى طموحه السياسي الذي لا يزال قائما، ويراهن على تحقيقه سنة 2016.
غلاب الذي لم يفصح عن كامل مضمون طموحه السياسي بصورة مباشرة، يضع رهن إشارته حاليا قيادة حزب الاستقلال خلال مؤتمر 2016، أي بعد نهاية الولاية الأولى لحميد شباط على رأس حزب الميزان.
غلاب الذي يراهن على وفاء شباط بوعده بعدم ترشحه مرة أخرى لقيادة حزب الاستقلال والاكتفاء بولاية واحدة كما وعد خلال مؤتمر 2012، أخذ ينسج خيوط علاقات متينة وقوية مع الغاضبين من شباط في تيار “بلا هوادة”، حيث شرع في لقاء عدد من رموزه في مناسبات عديدة “كعبد الواحد الفاسي، والوزير محمد الوفا، وعلال مهنين، ولطيفة اسميرس”، ناهيك عن عدم الدخول في مواجهات كلامية مع قيادات هذا التيار.
غلاب الذي كانت بعض الأوساط ترشحه لمناصب اقتصادية كبرى بالبلاد، يلمح اليوم إلى من يعنيهم الأمر إلى أن الطموح السياسي في أجندته يسبق الطموح الاقتصادي.