اهتز الرأي العام الوطني لوقع حوادث خطيرة خلال الأيام الماضية، خلفت استياء كبيرا وموجة استنكار لدى المواطنين الذين عبروا عن امتعاضهم من الجرائم التي تحصل في المجتمع والتي لا تتماشى مع الأعراف والتقاليد والعلاقات الإنسانية التي تجمع بين المغاربة، معتبرين أن هذه الحوادث التي تقع بين الفينة والأخرى، هي أفعال دخيلة على المجتمع المغربي الذي تسوده الرحمة والتضامن بين الناس.
فقد وقعت ثلاث جرائم مؤخرا، جعلت المواطنين يتساءلون عن سبب الانحراف الذي يحصل في المجتمع، وفي مصير المتضررين، وكذا المسؤولين بسبب عدم تحمل المسؤولية، وأيضا بسبب الجشع والطمع والرغبة في الامتلاك والاستحواذ وتحقيق الأرباح على حساب حياة الآخرين، مما أدى إلى انتشار العنف والاستغلال والسطو على حقوق الغير.