الأسبوع الرياضي | عصام الراقي و دموع التماسيح
كل من شاهد لاعب الرجاء عصام الراقي وهو يذرف دموع الحزن والحسرة لضياع اللقب، بعد هزيمة فريقه ضد أولمبيك أسفي بهدف لصفر، كل من شاهد هذا اللاعب “المسكين” إلا ورق لحاله، وتمنى له بطولة جديدة مع الرجاء خلال الموسم القادم.
عصام الراقي، وفي عز التركيز على هذه المباراة الحاسمة والفاصلة، ظل يناقش طوال الأسبوع العروض التي توصل بها، وظل يماطل المكتب المسير للفريق في مسألة تجديد عقده الذي انتهى بنهاية البطولة الوطنية.
عصام الراقي لم يتأسف على ضياع لقب البطولة من الرجاء في الدورة الأخيرة، بقدر ما بكى وتألم من ضياع منحة دسمة كان سيضيفها إلى المبالغ الكبيرة التي حصل عليها مع الفريق البيضاوي.
فكفى من التمثيل أمام الكاميرات، ففريق الرجاء أصبح في حاجة ماسة إلى أبنائه الذين يموتون حبا في القميص الأخضر، ولا يكترثون للماديات وللمنح التي يجب أن تعطى لمن يستحقها.