سطات | خلاف الأساتذة والإدارة يعرض الأساتذة للخطر
سطات – نور الدين هراوي
في سابقة من نوعها، أطلق أساتذة مدرسة بسوق الإثنين بإقليم سطات انتقادات لاذعة لمديرة المدرسة، الذين توجهوا إلى الجهات المعنية عن قطاع التعليم بالجهة للاستنجاد بها لرفع الحيف عن تعسفات تطال تلاميذ المدرسة بمباركة الإدارة التربوية، كان آخرها إغلاق الأقسام وإخراج التلاميذ وطردهم دون موجب حق والأساتذة موجودون(..). وحسب ما أوردته مصادر متطابقة، يتهم بعض الأساتذة المتضررين مسؤولة بإدارة المؤسسة بسبب مضايقتها لهم، ورفعها شكايات وإرساليات في حقهم وصفوها بالمغلوطة، وإغراق مكاتب ومصالح النيابة بها بتهم اعتبروها باطلة، حسب خصومها(..) بدل تدبير تشاركي فعال، وتفعيل المجالس، وإعداد مشروع مؤسساتي متكامل لإخراج المؤسسة من بؤسها ومرضها، من أجل التمويه والتغطية على ثقوبها الإدارية(..).
وكانت الإدارة التربوية موضع زيارة ميدانية مفاجئة من طرف مدير الأكاديمية بداية شهر ماي في إطار زيارته التفقدية للعديد من مدارس العالم القروي، حيث اكتشف المسؤول الأول عن التعليم بالجهة، أن مقاولة تستعمل ماء المؤسسة على حساب التلاميذ منذ بداية انطلاق الأشغال مع بداية الموسم الدراسي الحالي، وأن عونا متقاعدا لأكثر من 14 سنة يقوم بمهام ابنه الذي لا يظهر له أثر من تاريخ دخول المديرة في نزاع مفتوح مع أحد الأساتذة السنة الفارطة وصل صداه إلى رداهات المحاكم، ومكتب الوزير الوفا، قبل أن تتدخل النيابة لطيه بعد تقرير رفعته لجن تفتيشية وإدارية بشأنها، علاوة على أنه وجد المرحاض، والمطعم، وبعض الأقسام في حالة يرثى لها وتبعث على القرف والتقزز، وبها أكوام من الأزبال والأوساخ والقاذورات(..).