“وباء تراكم النفايات” يضرب العرائش بالتزامن مع انتشار “كورونا”

الأسبوع. زهير البوحاطي

    تعاني مدينة العرائش هذه الأيام من تراكم الأزبال داخل أحيائها وشوارعها وأزقتها، حتى تحولت إلى مزبلة وسط المدينة التي تغزوها القاذورات وأكوام من الأوساخ في غياب تام للجهات المعنية وعلى رأسها الجماعة الترابية للعرائش، إذ عرفت هذه الظاهرة توسعا جد خطير، وغابت القمامات المخصصة للأزبال عن شوارع المدينة وأحيائها.

فبعد وباء “كورونا” وجدت ساكنة العرائش نفسها أمام ظاهرة انتشار الأزبال في كل مكان حتى أصبحت المدينة تغرق بالنفايات والأوساخ بشكل غير طبيعي ومثير الانتباه (أنظر للصورة من أمام مقر بشاوية العرائش)، هذا الأمر الذي يشكل خطرا على صحة المواطنين بصفة عامة والبيئة بصفة خاصة بسبب انبعاث روائح كريهة وانتشار وتكاثر الحشرات الضارة والجرذان والفئران المنتشرة بكثرة هذه الأيام في غياب قسم الصحة التابعة للجماعة إلى جانبه الشركة المفوض لها قطاع النظافة بالمدينة.

وحملت ساكنة العرائش الوضع الذي تعرفه المدينة من تراكم الأزبال وسط الشوارع والطرقات، إلى الجماعة الترابية إلى جانبها الشركة المفوض لها هذا القطاع التي تراجعت خدماتها بشكل ملحوظ وخطير كأنها تستهتر بصحة المواطنين.

وتناشد ساكنة العرائش الجهات المسؤولة التدخل العاجل لرفع حصار النفايات التي تغلق الشوارع والأزقة، وإعادة الاعتبار لهذه المدينة التي لازالت آثار الحجر الصحي ظاهرة عليها.