عدوى “الإحاطة علما” تنتقل إلى مجلس النواب

الرباط: الأسبوع
يبدو أن شرارة حرب ما بات يعرف بـ”الإحاطة علما” بين الحكومة والمستشارين في الغرفة الثانية والتي وصلت حد القضاء ومؤسسة “الهاكا”، قد أخذت في الانتقال نحو مجلس النواب هذه المرة.
وبرز خلاف شديد في الغرفة الأولى بين الحكومة مسنودة بأغلبيتها والمعارضة، ولا يتم هذه المرة حول النقل التلفزي من عدمه كما في الغرفة الثانية، بل هذه المرة المعركة حول مضمون الإحاطة علما نفسها، حيث تشترط الأغلبية مسنودة برشيد الطالبي العلمي رئيس المجلس قبول نقط الإحاطة علما في آخر الجلسة بموافقة الوزارة المعنية التي تحضر وتجيب.
المعارضة التي تعتبر الإحاطة حقا لها ترفض أن تكون مشروطة بموافقة الحكومة والأغلبية وتعتبر هذه الإحاطة غير مشروطة حتى بحضور الحكومة، مما فجر سجالا قويا داخل مجلس الطالبي الذي انتصر رفقة ممثلي الأغلبية لقرار قبول الحكومة وهو ما فجر صراعا أخذ يتطور مع كل جلسة للأسئلة الشفوية، ومما زاد الطين بلة هو اتجاه الحكومة نحو قبول إحاطات فرق الأغلبية الحكومية وتتذرع بانشغالات الوزراء بأنشطة رسمية في حق إحاطات المعارضة، مما دفع باحتجاجات عديدة سارت هي السمة الخاصة التي تطبع بداية كل جلسة عامة.