جهات

“كورونا” تتحالف مع الموت لإنهاء مهام رؤساء جماعات بعمالة شفشاون

الأسبوع. زهير البوحاطي

    استطاع فيروس “كورونا” بأن يتسلل لرؤساء بعض الجماعات بجهة الشمال وخصوصا بعمالة شفشاون، حيث أنه أنهى مهامهم قبل أيام قليلة من خوض غمار الانتخابات المقبلة والتي قد تغيب فيها التظاهرات والمسيرات والمأدبات وغيرها من المراسيم التي تصحبها عادة.

وقد أصاب هذا الفيروس رئيس مجموعة الجماعات الترابية باب القرن بعمالة إقليم شفشاون، حيث نقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل ليلفظ أنفاسه الأخيرة صباح يوم الجمعة 30 أكتوبر 2020.

ولم تمر إلا أيام قليلة حتى تسلل هذا الفيروس مرة آخرة إلى جماعة ووزكان بعمالة شفشاون، ليصيب رئيسها وينهي حياته بسبب مضاعفات هذا الفيروس الذي أنهى مهام ثاني رئيس جماعة بإقليم واحد وفي أيام معدودة.

وسارعت السلطة المحلية لفتح باب الترشيح لمنصب رئيس الجماعة الترابية ووزكان، حيث حددت فرصة الترشيح ابتدءا من صباح يوم الأربعاء 11 نونبر 2020 وتنتهي مساء يوم الأحد 15 من نفس الشهر.

وتتساءل ساكنة المنطقة باستغراب كيف استطاع الفيروس التسلل لهذه الجماعات هل بسبب غياب التدابير الوقائية كالنظافة والتعقيم وغيرها؟ أم أن رؤساء هذه الجماعات لا يولون الاهتمام لهذا الفيروس وبالتالي كانت نتائجه كارثية وأنهت مهامهم؟
وهل ستعيد السلطة الوصية النظر في تعامل بعض رؤساء الجماعات خصوصا بالعالم القروي مع هذه الجائحة وتهاونهم في اتخاذ التدابير الوقائية حفاظا على صحة الموظفين والمرتفقين؟

 

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى