إنزكان | 34 سنة من الإقصاء والتهميش
إنزكان – بوطيب الفيلالي
أصدر المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب فرع سوق المتلاشيات بإنزكان آيت ملول، بيانا تحت عنوان “34 سنة من الإقصاء والتهميش” ينتقد فيه الأوضاع المزرية التي يعيشها هذا السوق القديم، وتجاره، وحرفيوه، والعاملون فيه، بعد 34 سنة من التهميش والإقصاء الأمني والاقتصادي والاجتماعي وهي أوضاع، يقول البيان، تهدد مئات العائلات بالتشرد، والفقر، والبطالة، بسبب الحصار والتهديدات بالسرقة والحريق، خصوصا بعد نزع أبواب السوق ليلا في ظروف غامضة ووضعها بالمحجز البلدي لإنزكان، يضيف البيان.
وأثار البيان انتباه المسؤولين إلى ما يحف هذه الفئة من مخاطر، مستنكرا في نفس الوقت الحصار المضروب عليهم من كل حدب وصوب قصد التضييق، والعرقلة، والمنع(..).
وتساءل البيان النقابي عن أشغال اللجنة المكلفة بتتبع شؤون سوق الأطلس وكذا إنشائه، ومصير الاتفاقيات المبرمة في هذا الصدد، وعن التقارير التي من المفروض إنجازها خصوصا في ظل الشائعات المتناسلة(..) والتي تفرغ سوق الأطلس من بعده الاجتماعي كمشروع وضع من أجل إيواء وإعادة هيكلة أسواق المنطقة وعلى رأسها السوق القديم للمتلاشيات، وليس مشروعا ربحيا تمتد إليه أيدي لوبيات العقار، كما حصل مع أسواق سابقة – حسب منطوق البيان- الذي أعلن فيه فرع الاتحاد الوطني للسوق القديم للمتلاشيات رفضه لقرارات لجن شكلية غير واضحة الطبيعة والأهداف ودعوته إلى تكوين لجنة حقيقية تسهر على شؤون سوق الأطلس إلى أن يتم تسليمه لمستحقيه الحقيقيين(..) مع تحميله السلطات الإقليمية مسؤولية التوقف عن إيجاد حلول أخرى بديلة وخاصة مشروع سوق لفيراي أدميم آيت ملول بعد أن أبدى التجار استعدادهم للانخراط فيه(..) مع تأكيده على تمسك التجار بسوقهم في غياب حلول حقيقية.
وفي الأخير، أعلن الفرع النقابي عن استعداده الكامل لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة، والاستعداد لكل الخطوات القادمة.. فهل ستتدخل السلطات المسؤولة من أجل التوصل إلى حل يستجيب للمطالب الاجتماعية للتجار والحرفيين؟(..).