جهات

سكان المدن الشمالية يستنجدون بالطب العسكري ويطالبون بضبط أسعار المواد الاساسية

الأسبوع. زهير البوحاطي

    في الوقت الذي يحارب فيه سكان الشمال الموجة الثانية من فيروس “كورونا”، والذي أظهر ضعف المنظومة الصحية بالجهة، وعدد الإصابات في تزايد مطرد وينذر بالخطر الذي لم يسلم منه حتى الطواقم الطبية، وغياب المعدات الوقائية والتعقيمية والأدوية والأكسجين، حيث لم يعد بإمكان المستشفيات في الجهة استقبال المزيد من المصابين، بسبب غياب الأماكن المخصصة لاستقبالهم وعلاجهم.

يتساءل العديد من المواطنين عن سبب غياب الطواقم الطبية العسكرية التي كانت حاضرة في الأيام الماضية، حيث صارت مدن الشمال في أمس الحاجة لتدخلها لدعم وتقديم المساعدات للطواقم الطبية المدنية التي تعاني بعدما أصيب كثيرون بفيروس “كورونا”.

وينضاف إلى معاناة ساكنة الشمال التي تواجه فيروس “كورونا”، زيادات صامتة ومخيفة في أسعار المواد الغذائية كالدجاج والبيض والخضر والفواكه وغيرها من المواد الأساسية.

ويطالب العديد من المواطنين الجهات المعنية بالتدخل العاجل لمحاربة هؤلاء المضاربين الذين يتلاعبون بالأسعار في المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، وهي أساس معيشة المواطن البسيط، والعمل على مراقبة الأسواق ومصادرة كل المواد التي تخزينها من أجل رفع أسعارها، لأنهم يهددون المواطن في معيشته.

كما دعا العديد من المواطنين الجهات المسؤولة إلى تكثيف لجان الرقابة على المحلات التجارية والأسواق خصوصا نقط بيع الخضر والفواكه والدجاج والأسماك، وإجبار الباعة على تسجيل أسعار المواد الغذائية وغيرها على قائمة وتعليقها في مدخل المحل حتى يكون المستهلك على بينة من أمره، وهذا من أجل التصدي لعصابة التجار المختصة في ابتزاز جيوب المواطنين في زمن “كورونا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى