جهات

وزير موريتاني يهاجم زعيم البوليساريو بسبب تصريحات مسيئة لبلاده

نواكشوط. الأسبوع

    يسود غضب عارم في وسط الرأي العام الموريتاني بسبب تسجيل صوتي يعود لزعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، يقلل فيه من شأن الدولة الموريتانية ويعتبرها “حائطا قصيرا”، الشيء الذي اعتبره السياسيون الموريتانيون  والرأي العام بعدم احترام للدولة وتقليلا من شأنها، وتناقضا لدى الجبهة.

وخرج وزير الثقافة والصناعة التقليدية، الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، ورئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية سابقا، سيدي محمد ولد محم، عن صمته عبر صفحته في “فيسبوك” معقبا على التسجيل الصوتي الذي لم يحترم فيه زعيم البوليساريو موريتانيا، منتقدا تصريحات ابراهيم غالي بصفته أمينا عاما لجبهة البوليساريو، بكون كلامه  ليس وديا ودقيقا، مفندا تصريحاته التي زعم فيها أن موريتانيا الأكثر تضررا من الحرب.

ووجه الوزير سيدي محمد ولد محم،  خطابه إلى زعيم البوليساريو بأن الكل معني بأضرار الحرب باعتبار أن الكل إخوة وجيرة، مضيفا ان موريتانيا ليست متضررة لكونها ليست طرفا في النزاع على أية أرض، وليست لها مطالب ولا مشاكل مع أي كان.

وأبرز المسؤول الموريتاني، ان موريتانيا عملت جاهدة منذ بداية النزاع على الدفع نحو الحل في سياقه الدولي الذي ارتضته أطرافه، وأن بلاده كانت جزءا من الحل وليست طرفا في المشكل، مؤكدا في رده على قلة إحترام جبهة البوليساريو لموريتانيا والتقليل من شأنها أن بلاده قادرة على تحقيق وحماية مصالحها الاقتصادية الحيوية، وبناء التوازن والحياد في علاقاتنا مع الأشقاء والجيران.

ودافع الوزير الموريتاني السابق عن بلاده مخاطبا زعيم البوليساريو وفي إحالة على ندية موريتانيا واستعدادها للدفاع عن نفسها أكثر من أي وقت مضى، وحماية مصالحها والدفاع عن حوزتها الترابية شبرا بشبر وذرة بذرة في وجه أي معتد مهما كان.

وحث سيدي محمد ولد محم زعيم البوليساريو بالإنتباه لتعابيره وتصريحاته في حالة كانت موجهة لبلاد شنقيط، مبرزا  عدم قبول هذا النوع من التصريحات من شخص يعي الملف، مطالبا إياه بوجوب عدم إطلاق تصريحات قابلة للتأويل بما يسيء إلى العلاقات.

‫4 تعليقات

  1. C’est la raison pour laquelle il faut être toujours très ferme avec les voyous vendus et ne leurs laisseront pas de places pour bouger puisque un vendu il restera vendu toute sa vie

  2. La clique des mercenaires ne respecte personne. Ces casseurs veulent intimider la Mauritanie en sous éstimant la misère et la pauvreté qu ils sèment dans toute la règion. En regardant la ville de Laayoun et la ville de Tindouf vous aller constater qu il y a un grande différence entre les caporaux de poulibouzbel et leur caporaux créateurs qui détruisent et le Maroc qui construit et inove. Donc, on.ne compare pas l incomparable. Allah ihdi ma 7ala9

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى