جهات

جدران المركز الحدودي بباب سبتة تتحول إلى مراحيض

      تزكم روائح كريهة أنوف الوافدين على الممر الحدودي لباب سبتة المحتلة من عاملين، وعابري سبيل، وسياح مغاربة وأجانب(..).

وتنتشر جحافل من الناموس، والبعوض، والحشرات، نتيجة تسرب المياه العادمة بجوار البحر، وإقدام بعض الأشخاص على التبول قرب جدران المركز الحدودي، ما يستدعي تدخل بلدية الفنيدق لتنظيف المكان ووضع حاويات للأزبال والنفايات.      وبالرغم من تخصيص مبالغ كبيرة لإصلاح المركز وترميمه، إلا أن تلك الإصلاحات لم تكن في محلها، حيث ظهرت عدة نواقص لم ترق الرأي العام المحلي والجهوي؛ ومنها ظهور شقوق عميقة بالجدران، وتآكل صباغتها وصباغة النوافذ والإطارات الحديدية بسبب ضعف جودة الصباغة والمواد المستعملة في ذلك، وانعدام ممرات لتصريف مياه الأمطار، وغياب أماكن لائقة برجال الأمن الساهرين على فحص الوثائق وجوازات السفر، حيث يظلون أناء الليل وأطراف النهار في البرد وتحت الشمس مباشرة، زيادة على انتشار الأوساخ وبقايا الطعام والمواد المهربة غير الصالحة الاستعمال(..).

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى