ثقافة و منوعات

ثقافة | “المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور” يقرر تكريم الشرطي والممرض في زمن الجائحة

    كشفت إدارة “المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور”، أنها ستنظم الدورة التاسعة لهذه التظاهرة الفنية في الفترة المتراوحة بين 30 نونبر و6 دجنبر 2020، حيث جاء في بلاغ لها بأن ((هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار: “المغرب وأمريكا اللاتينية: السينما والذاكرة المشتركة في زمن كورونا”، تأتي في ظرف صعب يتميز بانتشار واسع لفيروس كورونا المستجد، الذي أثر على كل مناحي الحياة في العالم، لكنه لم يستطع إلى الآن هزم الإنسانية، مما يتطلب تحديه، ليس صحيا فقط، بل كذلك ثقافيا وحقوقيا، والتعايش معه إلى حد القضاء عليه بإيجاد دواء له أو لقاح ضده)).

وحسب نفس البلاغ، فإن الجهة المنظمة للمهرجان تؤمن جيدا بأن ((لكل المجالات مسؤولية ما في مجابهة التحدي لقهر هذا الفيروس، كل حسب اختصاصه: الاقتصادي، الاجتماعي، الحقوقي، الثقافي والفني… ومن هذا المنطلق يأتي رفع تحدي تنظيم هذه الدورة مع أخذ جميع الاحتياطات والاحترازات المتعلقة بعدم تفشي الوباء)).

وقال عبد السلام بوطيب مدير المهرجان بهذا الخصوص: ((سنرفع التحدي إن تعاون معنا مدعمونا الأساسيون، ولا سيما وزارة الثقافة والوزارات المعنية بالموضوع، وسنخلق حدثا وطنيا ودوليا سيساهم في العودة الحذرة إلى الحياة الطبيعية التي منعنا منها هذا الفيروس الجبان، سنلتزم بكل الحذر وبتوصيات الجهات الصحية والأمنية، لأن غرضنا هو العودة إلى الأجواء الطبيعية واستمرار انفتاح بلدنا الثقافي والسياسي، والأهم، سيكون تكريم من خرج منذ اليوم الأول لمواجهة هذا الفيروس، سنكرم في هذه الدورة، بالشكل الذي كرمنا به كبار الشخصيات العالمية وكبار الفنانين، الوطنيين والدوليين، إخوتنا في جهاز الأمن والصحة، لما عبروا عنه من وطنية وإنسانية حماية للوطن والمواطنين)).

وفي سؤال ما إذا كان سيتم افتتاح المهرجان بتقديم “الجائزة الدولية ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” التي تمنح سنويا للشخصيات الدولية والوطنية العاملة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، أجاب: ((سنمنح هذه الجائزة الدولية في هذه الدورة للشرطي والممرض الذين ستقترحهما علينا الجهات المعنية، أي وزارة الداخلية ووزارة الصحة، اعتبارا للعمل الهام الذي قام به العاملون في المؤسستين معا بمعية رجال التعليم، وعمال النظافة وغيرهم ممن ساهم في جعل الحياة ممكنة خلال الأزمة الراهنة، فهذه الجائزة موجهة إليهم برمتهم)).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى