ثقافة و منوعات

ثقافة | طنجة تحتضن أغلى متحف للوحات التشكيلية بالمغرب

    سيتمكن زوار مدينة طنجة، في الأسابيع القليلة القادمة، من خلال المسار الذي سيقطعونه داخل الفيلا الشهيرة بفيلا الصحافي البريطاني والتر هاريس، من مشاهدة أزيد من 120 عملا فنيا تشكيليا يرصد الظاهرة التشكيلية في المغرب عبر تعددها واختلافها إلى المرحلة الراهنة، وفق ما كشف عنه عبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس بالرباط.

وتستقبل الفيلا، التي استكمل ورش إنقاذها وإعادة الاعتبار لها بشراكة بين ولاية طنجة ووزارة الثقافة ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال، وبمشاركة عدد من الخبراء والتقنيين من داخل المدينة ومن خارجها، (تستقبل) لوحات تشكيلية تعد الأغلى من نوعها بالمغرب، وتخص فنانين مغاربة وآخرين عاشوا بالمغرب، من أمثال: ماجوريل، إيدي لوغرون، بلامين، القاسمي، مليود الأبيض وبندحمان.

كما تعرض في هذه الفيلا التي تحولت لأكبر متحف بشمال المغرب، ولأول مرة، أعمال أول سيدة مسلمة عربية تدرس الفنون التشكيلية، مريم أمزيان، كما تعرض لوحات امرأة تلتحق بمجموعة الدار البيضاء، مليكة اكزناي، ناهيك عن أعمال الفنانين الأجانب الذين استقروا مؤقتا بطنجة وتأثروا بجمالها، وأسهموا في ترسيخ الأسس الأولى لإقامة العمل التشكيلي بالمغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى