البرلمانيون الموظفون يتهافتون على منصب أحدثه الطالبي العلمي
الرباط – الأسبوع
ما إن أعلن الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب عن بداية تنفيذ قرار إعادة هيكلة الفرق البرلمانية بمجلس النواب، وإحداث منصب إداري جديد “مدير الفريق” بأجرة سمينة وتعويضات وعلاوات دسمة تتعدى ثلاثة مليون ونصف سنتيم شهريا، حتى انطلقت حرب “داحس والغبراء” داخل هذه الفرق.
حيث لم تقتصر رغبة السطو على هذا المنصب من طرف بعض الموظفين المدعومين من بعض النواب فقط، ولكن بعض النواب أنفسهم فكروا في الاستقالة من البرلمان والقفز على مثل هذا المنصب السمين والمضمون عكس مقعد الدائرة الانتخابية.
بل إن حجم التعويضات السمينة جعلت الحرب تخرج من بين البرلمانيين وتنتقل إلى داخل عدد من المكاتب السياسية لبعض الأحزاب التي طمع بعض قيادييها في الرحيل نحو البرلمان للقفز على هذا المنصب.
هذا الطمع من قياديين بارزين في أحزاب سياسية لهذا المنصب والذي خلف استياء الموظفين القدامى بالبرلمان، سببه هو الشروط السهلة والتي وضعت على المقاس من طرف المجلس والتي تركت الباب مفتوحا أمام هؤلاء الطماعين، حين أقرت لتولي هذا المنصب من خارج موظفي المجلس فقط شرط التوفر على إجازة وفترة خدمة بالإدارة العمومية مدتها عشر سنوات أو شرط الماستر أو الدكتوراه مع خمس سنوات.
وحده فريق العدالة والتنمية تفادى هذه الحرب وأعلن عن تنظيم مباراة مفتوحة في وجه الموظفين فقط، في حين باقي الفرق تناقش الموضوع بطرق خاصة خوفا من الانفجار كما حصل في حزب الاستقلال.