ثقافة | دورة “تحدي القراءة العربي” تتحدى أيضا “كورونا”
19 سبتمبر، 2020
0 دقيقة واحدة
مشروع تحدي القراءة العربي يصر على مواصلة المشوار بعد نجاحه في استقطاب 21 مليون تلميذ من مختلف بلدان المعمور، للمشاركة في دورته الخامسة التي انطلقت تصفياتها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة وقبلها ببلدان عربية أخرى، إذ شهدت توظيف الحلول الرقمية المبتكرة في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية الصحية المطبقة عالميا لاحتواء وباء “كورونا”.
واعتمدت المبادرة على الحلول الرقمية لتوفير المواد القرائية للطلبة، وتسجيل مشاركاتهم عبر تلخيص الكتب بصيغة إلكترونية بدل تدوينها ورقيا كما جرت عليه العادة في الدورات السابقة.
ويواصل مشروع “تحدي القراءة العربي”، المنضوي تحت لواء مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، ترسيخ الشغف بالمعرفة والمطالعة كممارسة يومية لدى الملايين من قراء لغة الضاد، مستقطبا أكثر من 21 مليون مشارك من 14 دولة عربية و38 دولة أخرى، بعد تحويله تحدي جائحة “كوفيد 19” وإجراءات الحجز الصحي والتعلم عن بعد إلى فرصة لترسيخ القراءة نشاطا أسريا يوميا يوثق الأواصر وينمي العقول ويفتح نوافذ جديدة على العالم الواسع من صفحات الكتب الورقية والإلكترونية.
ويتوجب على كل طالب مشارك، قراءة وتلخيص 50 عنوانا في مواضيع العلوم والآداب على مدار مشاركته في التحدي، وذلك تحت إشراف وتوجيه المشرفين والمعلمين في المدارس المشاركة في البرنامج.
وتصدرت مصر الدول العربية من حيث عدد المشاركين في الدورة بواقع 13.3 مليون مشارك، تلاها المغرب بـ 1.558 مليون مشارك، ثم الأردن بـ 1.5 مليون مشارك، والسودان بـ 1.2 مليون مشارك، والسعودية بمليون مشارك، فيما ناهز عدد المشاركين من موريتانيا 553 ألف مشارك، والإمارات بأكثر من 450 ألف مشارك، وفلسطين بـ 439 ألف مشارك، والجزائر بواقع 426 ألف مشارك، والبحرين بـ 154 ألف مشارك، والكويت بأكثر من 85 ألف مشارك، وتونس بواقع 65 ألف مشارك، ولبنان بـ 11 ألف مشارك، وسلطنة عمان بأكثر من 5000 مشارك.
ويحصل بطل “تحدي القراءة العربي”، على جائزة تصل قيمتها إلى نصف مليون درهم إماراتي (136 ألف دولار)، فيما تنال “المدرسة المتميزة” مكافأة مالية قدرها مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار).