مندوب السجون المغربي في ضيافة زميله الأمريكي
العيون – الأسبوع
أكد محمد صالح التامك بواشنطن خلال ندوة مجموعة التفكير الأمريكية “دو واشنطن إنستيتيوت فور نير إيست بوليسي” حول موضوع “مقاربة المغرب في مجال مكافحة التطرف العنيف” أن المقاربة المتعددة الأبعاد التي وضعها المغرب للوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف الديني، من خلال تجفيف منابع هذه الظاهرة التي تهدد منطقة المغرب العربي والساحل، إلى جانب اليقظة الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب، واعتماد استراتيجية شاملة في هذا المجال.
وأوضح التامك المندوب العام للسجون أن هذه الاستراتيجية ترتكز على ثلاثة محاور، وأيضا على إعادة هيكلة الحقل الديني بهدف ضمان “الأمن الروحي” للمواطنين ضد التأثيرات المتطرفة، التي تظل غريبة على الخصوصيات العريقة للإسلام المغربي.
والتقى الصحراوي التامك بمساعد كاتب الدولة المكلف بشؤون الشرق الأوسط، “ويليام روباك” الذي ناقش معه سبل تعزيز التعاون بين الرباط وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، الذي تعد دول الساحل والصحراء وما يقع في جنوب الجزائر مصدرا له.