جهات

الدرك الملكي يحبط عمليات تهريب بشاطئ تطوان والمتورط مقرب من هذا الأخير

تطوان. الأسبوع

    سرية الدرك الملكي ب “وادي لاو” تعتقل أحد عيونها والذي يروج عن نفسه انه منظم عمليات خروج المخدرات من شاطئ أمسا وتمرابط بحيث يدعي انه مأمور الدرك متلبسا بـ14 رزمة مخدرات و 18 مليون سنتيم نقدا في عملية استباقية لوقف محاولة توزيع للمخدرات بتنسيق بين عناصر من تطوان فروا عند حضور الدرك على متن سيارة غولف 4 غير تابعة للمصلحة.

ورغم تدخلات سياسيين محسوبين على حزب الكتاب ممثلة في شخص برلماني ورئيس الجماعة حيث فر صاحب البضاعة تاركا سيارته لتحجزها سرية الدرك الملكي.

ولازال لحد اليوم المتهم الرئيسي هاربا ومختبئا حتى تتم مخططات تضمن تبرئته من التلبس بوساطة من المقربين إليه لإيجاد من يتقدم إلى الدرك للادعاء بأنه صاحب البضاعة وانه السائق الهارب كما أصبح الأمر سائدا حيث يقضي المتقدم فترة العقوبة المقررة مقابل مبلغ مادي محترم وضمان مصاريف أسرته طيلة فترة الاعتقال.

ويبدو أن غياب التقرير الذي لا يتم رفعه إلى سلطات تطوان من طرف القائد بملحقة أمسا وبني سعيد المشهود له بالفشل وفساد اليد حسب ساكنة المنطقة، حيث أن عملية الإرشاء التي تتم من طرف العناصر الفاسدة والمساندة لسياسيي حزب الكتاب بالمنطقة قد أعمت أعين العديد من الأجهزة بجماعة أمسا التابعة لعمالة تطوان.

ويبدو أن هذه العملية قد كشفت للدرك أن ممثلي الوساطة وتقديم خدمات كعيون الدرك بالمنطقة إنما تجري لأمر في نفس يعقوب وتتمثل في محاولة إخفاء معالم سلوكاتهم الإجرامية بتقربهم من مركز القرار بسرية الدرك.

ولقد ضبط الدرك يومين بعد ذلك قاربا مطاطيا بشاطئ أمسا كان الغرض منه تمويه رجال الأمن من اجل إنجاح عملية تقل البضاعة إلى الضفة الإسبانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى