عامل شفشاون يفتتح ملعبا للقرب متجاهلا القواعد الآمرة لقانون الطوارئ

الأسبوع. شفشاون

    أقدم عامل إقليم شفشاون، صباح يوم الخميس 20 غشت من السنة الجارية، رفقة المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب وبحضور البرلماني “عبد الرحيم العامري”، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لاشتغال ملعب للقرب وافتتاح دوري لكرة القدم بالجماعة الترابية أمتار، وكذا توقيع اتفاقية شراكة لتدبير وتسيير ذات الملعب مع إحدى الجمعيات، وذلك تزامنا مع تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.

ولاحظ العديد من المتتبعين لهذا الافتتاح الكروي، غياب شروط النظافة المعمول بها في زمن “كورونا” كمواد تعقيم اليدين وأيضا التباعد الجسدي الذي جاءت به فصول قانون الطوارئ وحث عليه الملك من خلال خطابه الأخير.

لكن وكما يظهر في الصور أن عامل إقليم شفشاون فضل افتتاح هذا الدوري الكوروي في جو مكتظ سواء من طرف المسؤولين والبرلمانيين الذين فضلوا الظهور إلى جانب العامل للركوب على هذا الإنجاز الذي وصفته ساكنة المنطقة بالعظيم، أو من طرف الأطفال وشباب المنطقة الذين تجمهروا لمشاهدة هذا الدوري.

يحدث هذا في الوقت الذي كان من المفروض على عامل الإقليم، الحرص على تطبيق الخطاب الملكي الأخير بحذافيره وخصوصا في شقه المتعلق بالوقاية كالتباعد الجسدي وتوفير وسائل التعقيم.

وعلى إثر هذا الحدث يتساءل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حول مدى نجاح مؤسسات الدولة، المتمثلة في أشخاصها العامة، في إنجاح الخطة المعتمدة لمكافحة انتشار “كوفيد 19” وترسيخ ثقافة الوقاية منه لدى فئات عريضة من الشعب وخصوصا تلك المنتسبة إلى العالم القروي.