تطوان. الأسبوع
تفاجأ العديد من المواطنين بجهة طنجة ـ تطوان، بإصدار فاتورة شهر غشت مع بدايته، دون أن يكتمل كما هو معمول به مع الشهور الأخرى وفي جميع المصالح الإدارية، حتى ينتهي الشهر عندها يتم إصدار فاتورته.
لكن الشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بجهة الشمال، والتي من المفروض عليها قراءة العدد لحساب القائمة الاستهلاكية وعندها يمكن استصدار الفاتورة على حسب ذلك، لكن خلال بداية هذا الشهر قامت الشركة المذكورة بإنجاز الفواتير بشكل تقديري دون انتظار انتهاء شهر غشت، حيث تم تقديرها دون قراءتها حسب العديد من المواطنين المتضررين من هذه الطريقة التي اعتمدتها الشركة المذكورة.
وعرف شهر يونيو ارتفاعا مهولا بسبب اعتماد الطريقة التقديرية للفواتير دون قراءة العدد، حيث خرج ساكنة طنجة للاحتجاج وتدخل على إثرها والي الجهة وطلب من الشركة المعنية مراجعة الشهر المذكور.
نفس السيناريو يتكرر الآن مع شهر غشت الذي عرف ارتفاعا صاروخيا، حيث أجلت “أمانديس” عملية توزيعها تفاديا لمواجهة غضب المواطنين الذين لازالوا يؤدون فاتورة الشهور المنصرمة التي تم تقسيمها بسبب غلائها.
وتعرف هذه الشركة عشوائية بسبب طريقة التعامل مع الزبائن من رفض شكاياتهم، حيث يطلب منهم تأدية الفواتير ثم تقديم الشكايات، كما تعرف الوكالات اكتظاظا كما هو ظاهر في الصورة المأخوذة من الوكالة المتواجدة وسط مدينة تطوان، حيث يظهر العشرات من المواطنين وهم ينتظرون أمام الباب فيما القاعة الداخلية ممتلئة عن آخرها، وتخصص هذه الشركة موظفين للمئات من الزبائن في زمن “كورونا”.
تتمة المقال تحت الإعلان