تستنكر ساكنة تمورت بعمالة إقليم شفشاون، من تواجد حاجز أمني منيع على مدخل مركز تمورت بإقليم شفشاون كما هو ظاهر في الصورة، مكون من “مخازنية” مدعمين بسيارة للقوات المساعدة يركنونها على مشارف الطريق ويقطعون الطريق على السيارات من أجل ابتزاز أصحابها قصد الحصول على مبالغ مالية ومواد غذائية وسجائر.
وأفادت مصادر مطلعة لـ “الأسبوع” أن هذه المواد الغذائية والسجائر المحصلة يتم تمريرها مباشرة لأصحاب المحلات التجارية قصد إعادة بيعها، فيما يتم تحويل القطع النقدية والأوراق من الفئات الصغيرة إلى فئات أكبر كلما مرت سيارات بيع الأسماك أو الدجاج.
ويستنكر أصحاب السيارات الخاصة الذين يتعرضون للابتزاز بهذه الطريقة كل ما مروا بنقطة التفتيش المذكورة، ويمتعضون من الطريقة التي يطلب بها “المخازنية” منهم تزويدهم بما سبق ذكره وذلك بعد التمكن من النقود طبعا، فيما يتعرض أصحاب سيارات نقل البضائع لهذه المضايقات يوميا.
وتفيد الساكنة من خلال مراسلات بالفيديو والاوديو بينهم، أن هؤلاء العناصر من “المخازنية” يتحركون ليلا إلى الدواوير أحيانا وإلى بعض ملتقيات الطرق ليمارسوا أعمالهم دون تنسيق مع رؤسائهم وبكل طمأنينة دون حسيب ولا رقيب كما تقول ساكنة المنطقة.
وتختم الساكنة أن القائد يلاحظ هذه السلوكات الخارجة عن نطاق القانون يوميا ولم يحرك ساكنا بل أكثر من ذلك يشرعن لهؤلاء ممارستهم دون أدنى مراقبة لهم.
ويتساءل سكان تمورت عن من يقف وراء هؤلاء “المخازنية” للقيام بابتزاز مستعملي الطريق، خاصة وأن مثل هذه الحواجز لم يلاحظوا وجودها لا في مركز بني رزين ولا بني سميح ولا مركز إساكن ومركز ثلاثاء كتامة ولا حتى في مركز الرتبة بين غفساي وتمورت ولا غيرها من المراكز المجاورة، علما أن مهمة مراقبة الطرق بالعالم القروي موكلة لرجال الدرك وليس القوات المساعدة.