لعبة الأسئلة الشفوية بين رئيس الحكومة والمعارضة
أفشل بن كيران مناورة فرق المعارضة بمجلس النواب، التي قررت وضع خطة أسئلة مشتتة لبن كيران في موضوع الجلسة الشهرية.
فبعدما قررت فرق المعارضة الأربع عوض وضع سؤال محوري واحد طرح أربعة أسئلة في الجلسة الشهرية وذلك في خطة جديدة لبعثرة تفكير وأوراق بن كيران بين أربعة مواضيع “الجهوية، وحرية الصحافة، والفساد، وتخلف الإدارة”، وبالتالي، تقليص فرصته في “التبوريدة” على فرق المعارضة داخل مجلس النواب، فطن بن كيران لهذه الخطة ولم يعترض عليها بطريقة مباشرة كما ذهبت بعض وسائل الإعلام لذلك، ولكنه تمسك بالشكليات المنظمة لطريقة وضع الأسئلة الموجهة إلى رئيس الحكومة، وبخاصة في الآجال الضرورية لتقديمها وموافقته مسبقا عليها من أجل تهييء أجوبته.
فالتمسك باحترام هذه الآجال جعل بن كيران يعتذر عن عقد الجلسة لأسباب طارئة وهو ما منع من عقد الجلسة الشهرية، وجعل المجلس يؤجلها ويجعلها في عداد الجلسات التي لا تزال دينا في عنق بن كيران، حيث أصبح لمجلس النواب على بن كيران دين جلستين شهريتين واحدة من دورة أكتوبر الماضية والثانية من جلسة الثلاثاء ماقبل الأخير.