على إثر الشكاية التي تقدمت بها ساكنة مدشر لبيار بجماعة تمورت عمالة شفشاون، على خلفية محاولة ترحيل روض للأطفال من المدشر المذكور إلى مدشر آخر، وكانت الشكاية قد قدمت في حق كل من ممثل السلطة وعونيه الشيخ والمقدم وكذا نائب رئيس جماعة تمورت سبق للأسبوع أن نشرت الموضوع (https://www.alousboue.com/58285/?fbclid=IwAR0Igg7divQanlyJgIm-wMXhjJE3OZDVk9ieURNnL4pPVSX5vzmztHSEbt8)، وعلى إثرها تحركت الجهات المسؤولة للبحث في الموضوع مما نتج عنه توقيف شيخ السلطة (أ.ب).
وفي اتصال لـ”لأسبوع” برئيس جمعية لبيار للتنمية والتضامن “عبد السلام بوعسل” أكد أن: توقيف الشيخ كان مجرد مشجب علقت عليه القضية، وكبش فداء لتحميله ما لا يستطيع.
وأضاف أن المسألة أعقد من ذلك، نظرا لأن القضية يتحملها القائد الذي وضع يده في يد الفاسدين وصار يدافع عنهم، فهو الذي يحاول بكل جهد نقل هذا الروض إلى المدشر اﻵخر ولا زال متعنتا في مسعاه في حملة انتخابية قبل الأوان.
وفي سؤال “الأسبوع” حول تطورات القضية أكد رئيس الجمعية المذكورة أن الساكنة ومعها الجمعية نفسها قوبلوا بالصمت المريب ولم يتلقوا أي جواب عن شكايتهم، وأن رئيس الدائرة لم يكلف نفسه عناء الاتصال بهم ولو هاتفيا ﻹبلاغهم بما آلت إليه قضيتهم.
والجدير بالذكر أن لجنة وفدت أمس الخميس 13 غشت 2020 إلى القطعة المدعومة من طرف القائد والتي يطمح إلى نقل روض الأطفال إليها فقامت بمعاينتها ورفضت تنزيل المشروع عليها نظرا لوجود خندق محاذي لها وآثار ينابيع المياه الشتوية بها.
وأفاد مصدر مطلع من الساكنة أنها خلال الفصول الممطرة تصير “مرجة” وهو سبب عدم إزالة الغابة منها إلى الآن.
وتجري حاليا تحركات بتنسيق بين كل من القائد وساكنة مدشر أزكارن قصد استبدال القطعة بأخرى أو توسيعها أو أي حل آخر حسب الأحوال.
فيما يتم التغاضي عن صلاحية أرض مدشر لبيار للبناء والاستمرار في تنفيذ أجندة الفاسدين من السلطة والممولة من طرف أشخاص يتوارون خلف واجهات مزيفة.
وفي اتصال آخر برئيس الجمعية المذكورة أكد أن هذا الملف سيعرف تطورات خطيرة جدا في الأيام القادمة والتي قد تؤدي حتى إلى القيام بمسيرة احتجاجية سلمية حاشدة من نقطة البناء بمدشر لبيار إلى باب القيادة بتمورت.