جهات

ساكنة بني صالح تطالب بفك العزلة وعمالة تطوان خارج التغطية

    تعددت المراسلات التي تتلقاها عمالة إقليم تطوان، من طرف ساكنة الجماعة الترابية الزيتون إقليم تطوان، وأيضا من طرف أعضاء مجلس الجماعة، والتي يطالبون ويناشدون من خلالها، التدخل العاجل لفك العزلة ورفع الحصار المضروب عليهم منذ سنوات، حسب تصريحاتهم.

وتوصلت “الأسبوع” بشكاية من طرف نائب جماعي عن دوار بني صالح، موجهة لعامل عمالة تطوان، يقول فيها أن هذا الدوار يشهد التهميش والعزلة، خصوصا بين الطريق المتردية التي تربط دوارهم بدوار الزرقاء، ورغم أنهم قاموا يوم 3 شتنبر 2018، بمراسلة العمالة في نفس الموضوع، لكن هذه الأخيرة لم تكلف نفسها عناء تشكيل لجنة لزيارة المنطقة والوقوف على حجم المعاناة التي تتخبط فيها الساكنة، حيث يصعب حتى على سيارة الإسعاف الولوج إلى العديد من الدواوير بسبب وعورة الطريق غير المعبدة، وهذا ما حدث يوم 20 يوليوز 2020، حيث انتحر أحد الأشخاص، وبسبب غياب البنية التحتية، وجد رجال الدرك الملكي والوقاية المدنية صعوبة في الولوج إلى موقع الحادثة من أجل فتح تحقيق وبحث تمهيدي، تقول نفس الشكاية.

وتحمل الشكاية في ختامها، المسؤولية لعامل الإقليم، لأنه هو المعني برفع التهميش والحصار وفك العزلة عن ساكنة المنطقة، بعدما أغلقت في وجوههم جميع الأبواب، رغم أن مبادرة التنمية البشرية وصلت للعديد من المداشر والقرى التابعة للعديد من العمالات بالجهة، لكن جماعة الزيتون، لا زالت تنتظر دورها.

وحسب مصدر محلي، فإن هذه المنطقة تشهد التهميش والإقصاء، بسبب تصفية حسابات بين السياسيين والمنتخبين بالجماعة، حيث يحظى المقربون من المجلس بإصلاح دواويرهم، ويقصى المعارضون لسياسة المجلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى