الأسبوع الرياضي

رياضة | فوزي لقجع يجهض مكائد “التوانسة” والمصريين

مؤامرات فاشلة..

    فشل اللوبي التونسي والمصري المسيطر على الاتحاد الإفريقي في خلق جميع العراقيل الممكنة من أجل إبعاد المغرب عن استضافة نصف نهائي ونهائي دوري أبطال إفريقيا.

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تصدى لكل هذه المؤامرات بالمرصاد، ولعب دورا كبيرا في إبعاد مصر التي وجدت في تونس مساندا قويا، حيث استطاع إفشال مخططهما الرامي إلى إعطاء مصر فرصة استضافة نصف النهائي، الذي كان سيمنح لها امتياز استقبال ممثليها، الزمالك والأهلي، خصميهما الرجاء ولوداد في مصر، وفي مقابلة واحدة فاصلة.

فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي، علل موقفه، بأن المغرب كان سباقا لطلب استضافة منافسة عصبة الأبطال قبل الاتحاد المصري، خاصة وأن بلدنا، والحمد لله، نجح بشكل كبير في اختبار وباء “كورونا” بسلام، مقارنة مع مصر التي مازالت تعاني من هذا الوباء الفتاك.

أمام تشبث كل طرف بموقفه، أكد رئيس لجنة الأندية بالاتحاد الإفريقي، خلال الاجتماع الذي عقد يوم الإثنين الأخير، بأن هذه اللجنة مختصة في تقديم الاقتراحات والتوصيات، في انتظار القرار النهائي الذي ستتخذه قريبا لجنة الطوارئ والمكتب التنفيذي لـ”الكاف”.

من بعض الأخبار التي تسربت من كواليس هذا الاجتماع، أن “الكاف” سيتجه نحو حل وسط، وهو الرجوع إلى الشكل التقليدي لهذه المسابقة، وذلك بتطبيق نظام الذهاب والإياب، ليستضيف كل من الرجاء والوداد فريقي الزمالك والأهلي بمركب محمد الخامس في 27 شتنبر القادم، قبل أن يجريا مباراتي الإياب في 2 أكتوبر بالقاهرة.

وفي حالة إذا ما تأهل ممثلا المغرب للنهاية، وهذا ما نتمناه جميعا إن شاء الله، ستجرى النهاية بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، أما إذا تأهل الزمالك والأهلي، سيخوضان النهائي في ملعب القاهرة.

على العموم، فقد قام رئيس الجامعة بمجهودات جبارة لكي لا نذهب مرة أخرى ضحية اللوبي المصري والتونسي الذي يتربص بنا في كل مناسبة، كما أن هذا الحل سيجعل حظوظنا متساوية مع المصريين، الذين كانوا يتمنون أن تحتضن بلدهم نصف النهاية وفي مباراة فاصلة.

رئيس الجامعة، مهد مجددا الطريق للفريقين البيضاويين من أجل التقارب بينهما، وفتح صفحة جديدة يسودها التعاون، لما فيه مصلحة كرة القدم الوطنية، ونبذ كل الخلافات التافهة بينهما، والتصدي لكل مناورات ومكائد الخصوم، الذين يشكل المغرب عقدة لهم في جميع المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى