الأسبوع الرياضي | مزايدات مجانية للمدرب امحمد فاخر
استبشرنا خيرا، للبادرة الطيبة التي أقدم عليها المكتب المديري الجديد للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وذلك “بمغربة” كل الأطر التقنية التي ستشرف على المنتخبات الوطنية.
فبعد تعيين الزاكي على رأس المنتخب الأول، بمساعدة طاقم مغربي مائة في المائة، جاء الدور على إسناد قيادة منتخب المحليين إلى المدرب المقتدر امحمد فاخر الذي أعطاه المكتب الجامعي الضوء الأخضر لاختيار مساعديه.
امحمد فاخر وللأسف الشديد لم يستغل هذه الفرصة الثمينة التي لا تعوض، حيث دخل في حسابات ومناقشات، أصبحت متجاوزة، كما أن الظرفية الحالية لا تسمح بتاتا في تداولها.
حينما تم تقديم امحمد فاخر لوسائل الإعلام خلال الندوة الصحفية للمكتب الجامعي، لم يطلب منه أي شيء سوى الإشراف على تدريب ومواكبة اللاعبين المحليين.
امحمد فاخر وكما أشار خلال الندوة وبعدها، على أنه يحمل مشروعا كبيرا، سينقذ الكرة المغربية من الضياع التي تعيشه.
مشروع يتضمن إشرافه المباشر على منتخب أقل من 19 سنة، وأقل من 17 سنة، وإعادة هيكلة كل العصب، والإشراف المباشر على جميع الأطر التي سيتكلف بجلبها لتدريب هذه المنتخبات.
امحمد فاخر يعلم جيدا بأن هذه المهمة هي من اختصاص المدير التقني الذي مازلنا نبحث عنه، كما أن الجامعة مازالت ولحد كتابة هذه السطور لم تفك الارتباط بالهولندي بيم هيربيك المشرف على المنتخبات الوطنية.
المكتب الجامعي وحينما نادى على امحمد فاخر فلمهمة محددة، وهي تدريب المنتخب المحلي فقط لا غير، هذا المنتخب الذي لا ننتظر منه إلا الاستعداد لتعزيز منتخب الكبار كلما سمحت الظروف بذلك.
امحمد فاخر وبتعامله الفج مع المكتب الجامعي، كعدم رضاه على الأجر الذي سيتقاضاه، بالرغم من أن المبلغ محترم جدا، 30 مليون سنتيم وبدون …………
بهذا التعامل سيضيع على أطر وطنية أخرى فرصة تدريب المنتخبات الوطنية، حيث سيكون المكتب الجامعي مضطرا للبحث عن مدربين ومشرفين من خارج الوطن.
نتمنى أن يعيد امحمد فاخر حساباته الضيقة وأن يتعامل مع وضعيته الجديدة بكل مهنية، وأن يفضل مصلحة الوطن على مصلحته الشخصية.