الصويرة | هل يسمع وزير التشغيل صرخة عمال شركة النظافة؟
الصويرة – سعيد أحتوش
يعاني عمال شركة النظافة التي تعاقد معها مجلس مدينة الصويرة، من العديد من الإكراهات والمشاكل نظرا لغياب شروط السلامة الصحية داخل مقر الشركة بسبب عدم توفر العمال على دفتر صحي، وعدم استفادتهم من التغطية الصحية رغم أنه يتم اقتطاع واجبها من أجورهم حسب ما ذكرته مصادر مطلعة، لكن لا يستفيدون منها(..) فملف المرض يُرفض من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لسبب هو أن الشركة لا تؤدي واجب التغطية، بل الغريب أنه يتم اقتطاع حتى الأيام المرضية، رغم تقديم العمال لشهادات طبية.
كما أنهم يعانون من عدم احترام الحد الأدنى للأجور، بل إنه لم يتم التصريح بـ34 عاملا، لدى المؤسسة المذكورة سالفا في ظل غياب أي زيارة للمسؤولين عن قطاع التشغيل لمقر الشركة، للوقوف على الأوضاع المتردية للعمال، هؤلاء الذين يعاني أغلبهم من غياب نظام داخلي ينظم العلاقة بين الطرفين، والأخطر هو الحالة الميكانيكية المزرية للشاحنات والسيارات التابعة لشركة النظافة هاته، حيث لا أضواء مكابح، لا أضواء تغيير الاتجاه(..) بل إنها لا تتوفر على ورقة أو وثيقة الفحص التقني، مشاكل دفع العمال ثمنها غاليا، حيث سحبت مؤخرا رخصة سياقة أحدهم، وحكم عليه بأداء غرامة مالية حددت في مبلغ 2500 درهم، بعد أن غير الاتجاه، ليصدم صاحب دراجة نارية، مما أصبح يشكل خطرا جسيما ليس على العمال فقط، بل على باقي المواطنين أيضا(..).
ليبقى التساؤل مطروحا: متى سيتم وضع حد لتجاوزات شركات النظافة التي هي فوق القانون؟.