تطوان | شكايات المواطنين تكشف حيل المقاولين
مازالت رافعة مواد البناء التي تستعملها إحدى المقاولات تشكل خطرا محدقا على سكان شارع المكي الناصري وتحدث تشويشا على الاستقبال التلفزي، والهاتف، وصبيب الإنترنيت، رغم انتهاء أشغال بناء وتشييد عمارة بالشارع المذكور المجاور لمقر شركة التبغ بتطوان.
ورغم الشكايات المتعددة للسكان واتصالاتهم المتكررة ببعض المسؤولين، قصد إثارة الانتباه إلى هذه الآلة الخطيرة، إلا أن الرافعة الضخمة، المكونة من أعمدة حديدية، وخيوط كهربائية مرتفعة الضغط، وأحجار، وكتل من الإسمنت المثبتة في الأعلى لأجل التوازن، تهدد سلامة المواطنين من المارة والسكان، ومازالت ثابتة في مكانها في وجه المشتكين، ولم تقم السلطات بثني صاحب مقاولة البناء على إزالتها واقتلاعها ورفع الضرر عن الساكنة(..).
ويفضل بعض المقاولين بعد الانتهاء من أوراش البناء ترك آلاتهم، ومعداتهم، وخشبهم، وأدوات البناء كلها في مكان الأشغال وسط المجمعات السكنية التي مازال العديد منها قائما، لتجنب مصاريف نقلها أو كراء مكان لوضعها وإيجار حارس دائم لتأمينها وعدم سرقتها(..).
ويتساءل مواطنون عن دور الجماعة الحضرية إذا لم تقم بواجبها تجاه السكان ومراقبة البناء، قصد حماية حقوقهم من ضجيج تلك الآلات التي ترتفع أصواتها بحدة عند هبوب الرياح، وهو الأمر الذي يشكل إزعاجا للسكان.