الأسبوع الرياضي

رياضة | من سيكون بطل موسم “كورونا”؟

إنصافا لجميع الفرق المغربية لاستئناف الدوري المغربي

    بعد ثلاثة أشهر من التوقف وما نتج عن ذلك من معاناة جميع الأطراف المعنية، من مسيرين ولاعبين ومدربين، دون أن ننسى طبعا الجمهور، خصوصا جمعيات المحبين والإلترات، الذين دخلوا في صراعات قوية فيما بينهم، بين مؤيد ومعارض لاستئناف البطولة، أو موسم أبيض بدون بطل.

بعد كل هذه التساؤلات، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، زوال أول أمس الثلاثاء، عن عودة استئناف البطولة الوطنية بشكل رسمي يوم 23 غشت القادم، في حين ستنطلق التداريب الفردية والجماعية ابتداء من يومه الخميس 25 يونيو الجاري.

عودة البطولة للدوران، خلقت ارتياحا كبيرا لدى جميع الأوساط الكروية ببلادنا، والتي كانت تنتظر هذا الخبر السعيد بفارغ الصبر، حتى يتسنى لها، وعلى غرار جميع عشاق المستديرة في العالم، معرفة البطل في نهاية الموسم.

هذا البطل، سيكون بطلا لموسم “كورونا”، وسيبقى عالقا في أذهاننا لعقود من الزمن.

الجامعة الملكية لكرة القدم، اتخذت العديد من القرارات الصارمة، والتزمت بقرارات “الفيفا” التي ألزمت جميع البطولات العالمية باحترام وتنفيذ كل الشروط، كالسماح للأندية بتغيير خمسة لاعبين بدل ثلاثة فيما تبقى من الموسم الكروي الجاري، كما ستتوقف جميع المباريات دقيقة استراحة بعد 30 دقيقة من اللعب خلال كل شوط، لمنح اللاعبين فرصة استرجاع حيويتهم وشرب الماء.

كما شددت الجامعة على إخضاع جميع اللاعبين والأطقم التقنية إلى تحاليل مخبرية من أجل التأكد من سلامتهم الصحية.

قبل انطلاق البطولة الوطنية بشكل رسمي يوم 12 غشت ونهايتها يوم 13 شتنبر القادمين، ستجرى المباريات المؤجلة من يوم 24 يوليوز القادم إلى حدود يوم 8 غشت القادم، لتتساوى جميع الفرق في عدد المباريات الملعوبة، ولضمان مبدأ تكافؤ الفرص، للابتعاد عن القيل والقال، ووضع حد للبلبلة والإشاعات التي طغت على الساحة الكروية خلال الحجر الصحي.

اجتماع جامعة كرة القدم، تطرق كذلك للعديد من المواضيع المختلفة، لتبقى عودة الكرة الملعونة للدوران، هو الحدث الأكبر الذي طغى على الساحة الكروية خلال الساعات الأخيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى