جهات

جمعيات مغربية تراسل الاتحاد الأوروبي حول ادعاءات كاذبة في ملف الصيد البحري 

السمارة. الأسبوع

    شددت الرسالة المفتوحة الموجهة من قبل الجمعيات والمنظمات الغير حكومية المغربية، بداخل المملكة المغربية وخارجها، إلى رئيس البرلمان الأوروبي، ديفيد ساسولي، (تتوفر الأسبوع على نسخة منها)، بخصوص ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية من مغالطات، وهو ما فندته سلفا اتفاقيات الشراكة المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية الشريفة.

وما يفهم من هذه الادعاءات والمغالطات، هو التشويش على العلاقات التي تربط المغرب مع الاتحاد الأوروبي، وضرب في مصداقية الاتحاد الأوروبي الذي وقع على اتفاق الشراكة في مجال الصيد البحري مع المغرب، في 14 يناير الماضي، بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، فكل المحاولات اليائسة لدعم الأطروحة الانفصالية التي يدعمها النظام العسكري الجزائري، الذي يتبنى ويحتضن ويمول جبهة البوليساريو الانفصالية، التي تتخذ الجزائر قاعدة ومقرا لها، لن تكون قادرة على وقف هذه العلاقة الضاربة في التاريخ.

لذلك، “فإننا كفعاليات مدنية غير حكومية داخل وخارج أرض الوطن، نستنكر هذه التصريحات ونعتبرها ترويجا مجانيا لدعاية النظام العسكري الجزائري والجبهة الانفصالية، وندعو كل من يقف وراء هذه التصريحات، إلى الاطلاع على الحقائق التاريخية التي كانت وراء تقسيم أراضي المملكة المغربية بين قوتين استعماريتين، هما فرنسا وإسبانيا، كما ندعو الجميع للاطلاع على الحقائق الاجتماعية والأنتربولوجية التي تؤكد بأن قبائل الصحراء المغربية هي امتداد للقبائل في بقية الأقاليم المغربية، مما يجعلها نسيجا لمجتمع مغربي واحد وموحد”، تقول الرسالة.

‫2 تعليقات

  1. لهؤلاء الذين يتمنون إزعاج الأمة المغربية نقول لهم وهو القول الفصل :المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها، فمن أراد السلم فبالسلم ومن أراد غير ذلك فنحن لها وليرجع إلى التاريخ وكفانا كلاما وضياعا للوقت.

  2. أنضمة العصابة في الجزائر هي دائما عدوة للمغرب و تحاول أن تمزقه إلى دويلات قزمية و تدعي نفسها أنها تحب حرية الشعوب في الوقت الذي أنها سلبت فيه الدولة الجزائرية كامل حقوقها في حريتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى