جهات
تعليق واحد
اترك تعليقاً إلغاء الرد
هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.
لا شك أن أي إجراء يمكن أن تقوم به السلطات لن يكفي في غياب وعي جماعي،
وهم مشترك يستوعب الجميع أهمية التعامل معه كل من جهته،
فكما يقال، تنتهي حريتي حرية حين أمس حرية الآخرين، فهناك علاقة بيني وبين الآخر لا يصح أن تتقاطع حتى لا تشكل خطرا أو مشكلا،
الأكيد أن التواصل، والتحسيس مهم في مثل هذه الحالات بكل الوسائل، وبأبسط ما يمكن وأحيانا بعرض لقطات وصور صادمة بعلاقة مع الموضوع،
حتى تقع الصدمة الازمة في النفوس لتحس أن حياتها في خطر حقيقي، وأن الأمر مصيري حقا، بعيدا عن المزايدات والتأويلات الفارغة، فالنار لا يحس بها الا من انكوى بها أو حضرها حين أحرقت المحيط،
الملاحظ أن أسلوب التواصل في المشهد الإعلامي، ضعيف وغير فعال فيما يخص أهمية الحجر، وعدم التذكير كفاية بعدم وجود التلقيح، وحتى التصريحات بأعداد المصابين، الأجدر هنا التصريح بالأحياء وليس المدن أو الجهات، لازم معلومة قريبة، حتى يحس الكل أن الموت قريبة منه إن لم يتحصن لأن هذه غاية الحجر الصحي، يجب يخرج مسؤول أمني أو قضائي، وربما في الصورة كافة مكونات السلطات الأمنية في الخلفية للتصريح وبأسلوب قاطع بجدية الإجراءات الأمنية ضد المخالفين، أما الأحياء العشوائية خصوصا، لازم المقدم أو تحت إشرافه والذي يعرف أرباب الأسر في الحي تحت سلطته، أن يتحمل مسؤوليته في إعطاء الترخيص لكل رب أسرة فقط، ما دون ذلك في حالة الضرورة يازم ترخيص استثنائي خاص باليوم الذي ستقضى فيه المصلحة الإستثنائية،
إن لم ننتهي من هذه الفوضى، سوف يطول الموضوع أكثر، وستكون له تبعات اجتماعية واقتصادية على العائلات وعلى الدولة، قد يؤدي ذلك لا قدر الله ،الى انهيار المنظومة كلها
اليد الواحدة لا تصفق، …،، لكن “تصرفق”، تلطم