كواليس صحراوية

الأوضاع في الصحراء | مراجعة الأوراق في أكتوبر المقبل

         ﯾﺤﻤﻞ ﺗﻘﺮﯾﺮ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎن ﻛي ﻤﻮن ﻣﻌﻄﯿﺎت وﺗﻮﺻﯿﺎت ﻣﻘﻠﻘﺔ ﻟﻠﻤﻐﺮب ﺑﺸﺄن ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺼﺤﺮاء، ﻓﻠﻢ ﯾﻌﺪ ﯾﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺜﺮوات، ﺑﻞ انﺘﻘﻞ اﻷﻣﺮ إﻟﻰ اﻹﯾﺤﺎء ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﯾﺠﺎد ﺣﻞ ﻟﻠﻨﺰاع اﺑﺘﺪاء ﻣن اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، واﻟﺘﻘﺮﯾﺮ ﯾﺆﻛﺪ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻔﯿﺪ ﺑﺎﻗﺘﺮاب ﻓﺮض ﺣﻞ ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ أو بأﺧﺮى ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻐﺮب واﻟﺒﻮﻟﯿﺴﺎرﯾﻮ.

وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺣﻮل ﻣﻠﻒ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻛﻼﺳﯿﻜﯿﺔ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﯿﺮة وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ اﻟﺴﻼح اﻟﻘﻮي ﻟﻠﺒﻮﻟﯿﺴﺎرﯾﻮ و اﻟﻤﻐﺮب. وإذا ﻛﺎن ﺗﻘﺮﯾﺮ ﺑﺎن كي ﻤﻮن ﻗﺪ رﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻟﺤﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن واﻟﺜﺮوات اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ، إﻻ أن اﻟﻤﻘﻠﻖ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻮرﻗﺔ ھﻮ اﻹﯾﺤﺎء ﺑﻤﺮاﺟﻌﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت اﺑﺘﺪاء ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ.

وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻄﺔ 94 ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺮﯾﺮ أﻧﮫ ﯾﺠﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺧﻼل أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ ﻟﺘﻘﯿﯿﻢ اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﻲ ﯾﻘﺘﺮﺣﮭﺎ اﻷﻣﯿﻦ اﻟﻌﺎم وھﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻜﻮﻛﯿﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺤﻞ اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ، وﯾﺪﻋﻮ اﻟﻄﺮﻓﯿﻦ إلى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟﺴﺮﯾﻊ ﻣﻊ اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت. وﯾﺆﻛﺪ ﺑﺎن كي ﻤﻮن أﻧﮫ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﻗﺒﻞ أﺑﺮﯾﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ، وﻗﺘﮭﺎ ﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﻘﺪم ﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻔﺎوض، مؤكداعلى حرص كريستور روس على تتبع نهجه ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻔﺎوض ﯾﻘﻮم ﻋﻠﻰإﺟﺮاء ﻣﺸﺎورات ﺛﻨﺎﺋﯿﺔ ودﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ ﻣﻜﻮﻛﯿﺔ. وﺳﻮف ﺗﺘﯿﺢ اﻹﺣﺎطﺔ اﻹﻋﻼﻣﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ، أﻛﺘﻮﺑﺮ، اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻹﻋﻄﺎء ﺗﻘﯿﯿﻢ أوﻟﻲ ﺑﺸﺄن ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ھﺬا اﻟﻨﮭﺞ اﻟﺠﺪﯾﺪ ﻗﺪ ﺑﺪأ ﯾﻌﻄﻲ ﺛﻤﺎره

تتمة المقال بعد الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى