بعدما عرفت مدينة طنجة تراجعا في عدد الإصابات بفيروس “كورونا”، كما هو الحال في العديد من المدن المغربية، وبعد أن أدى هذا الأمر إلى شبه رفع لحالة الطوارئ الصحية بين المواطنين، الذين صار بعضهم يتجولون في الشوارع والأسواق رفقة أزواجهم وأطفالهم.. متهاونين وغير مبالين بحقيقة “كوفيد19” الذي ينتشر في لمح البصر كما يقول العديد من المهتمين بالصحة.. ارتفع عدد حالات الإصابة خصوصا داخل الأحياء الشعبية، حيث عاشت مدينة البوغاز طيلة اليومين الماضيين حالة من الاستنفار، بعدما تم نقل العديد من المشتبه في إصابتهم نحو نقط العلاج من داخل الأحياء الشعبية كحومة صدام، وحومة الشوك، وبيئر الشيفا، وخندق الورد، وحي بلاصة طورو، وأمغوغة، وبني مكادة، ليصل عدد المصابين إلى 34 حالة في انتظار ظهور نتائج مزيد من التحاليل المخبرية.
وفي نفس السياق فقد تأكد يومه الخميس 7 من الشهر الجاري، إصابة 15 نزيلا بالسجن المحلي بعدما جاءت نتائج تحليلاتهم إيجابية ليرتفع العدد الإجمالي بين النزلاء والموظفين إلى 33 حالة مؤكدة حسب بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وبهذا يكون عدد المصابين بمدينة طنجة قد وصل الى 566 مصاب حسب الحصيلة المعلن عنها مساء اليوم.