كفى من توزيع الدقيق والزيت في ظل وجود مواد غذائية أخرى

    استغربت العديد من الأسر بجهة الشمال، التي تم منحها دعما على شكل “قفة”، عبارة عن دقيق وزيت وسكر فقط، لأن هذه المواد لا تغطي حاجيات الأسر الفقيرة سواء داخل المدن أو بالعالم القروي، ذلك أن هذه “القفة”، يجب أن تتوفر على بعض المواد الغذائية الأساسية التي تستعمل داخل المطبخ، والتي تستعين بها الأسر في هذه الفترة الحرجة بسبب فرض الحجر الصحي وتوقف العديد من أرباب الأسر عن العمل، حيث لم يعد الدقيق والزيت والسكر يفي بالغرض كما يقول العديد من المستفيدين.

وجدير بالذكر، أن بعض الجهات وإلى جانبها بعض الجمعيات، تمنح الدعم والمساعدات، عبارة عن المواد المذكورة، حتى صارت العديد من الأسر تقول: “كفى من الدقيق والزيت والسكر”.

ودعا العديد من المهتمين بالشأن العام بالجهة، إلى توسيع هذه المبادرات حتى تصل بشكل مباشر إلى الأسر المعوزة والفقيرة، وفئات المسنين والعجزة والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصا بالعالم القروي، كما نبهوا العاملين بهذه المبادرة، إلى توفير الحاجيات الأساسية والضرورية لهؤلاء المستفيدين، وتجنب التنميط في تشكيل هذه “القفة” التي تسير على شاكلة واحدة منذ عدة سنين ولم تتغير لا في الزمان ولا في المكان.