برشيد | هل تتحرى إدارة الأمن الوطني في الشكايات الكيدية؟
برشيد – محمد الدرقاوي
قامت الإدارة المركزية للأمن الوطني بتنقيل رئيس مصلحة الشرطة القضائية السابق بالمنطقة الأمنية بإقليم برشيد إلى مدينة زاكورة في الأسبوع الأخير بدون مهمة، في إطار التنقيلات التي تقوم بها المديرية العامة على الصعيد الوطني، بعد إعفائه من منصبه بمفوضية برشيد، وقبله بأسابيع قليلة تم تنقيل رجلي أمن من برشيد لجهة الدار البيضاء الكبرى كإجراء تأديبي في حقهما، كما جاء بعدها خبر تنقيل المسؤول عن الشرطة القضائية السابق لعاصمة أولاد حريز(..).
وتستمر حالة من القلق والاستياء في صفوف مجموعة من رجال وضباط الأمن الذين يشهد لهم الجميع بانضباطهم في مهامهم بمجموعة من الدوائر الأمنية وبمقر المنطقة الأمنية، نتيجة الضغط الذي أصبح يتعرضون له أثناء مزاولتهم لمهامهم في إطار القانون دون الخضوع لتدخلات “النافذين” الذين يحاولون استعمال أساليب متنوعة لتكون المحاضر بعينها لصالحهم الشخصي، وعندما لا يتم تلبية رغباتهم يلجأون للشكايات “الكيدية” التي تكون غالبا مغلوطة كطرق للانتقام، ما يتطلب من الإدارة العامة للأمن الوطني التحري في كل ما يصلها من شكايات مغلوطة قبل اتخاذ أي إجراءات.