جهات

ممارسات عنصرية في القنصلية الإسبانية بتطوان

      يتعرض العشرات من المواطنين يوميا للمعاملات وصفوها بالجافة والسيئة واللامسؤولة من طرف موظفي القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان، وسببها راجع حسب تصريحات بعض المواطنين الذين يقصدون هذه المصلحة لإنجاز وثائق الزواج والخاصة بالإسبان أو الحصول على تأشيرة السفر إلى انعدام المراقبة ولجان التفتيش، مما ساعد على انتشار ممارسات عنصرية(..) كما أن بعض موظفي القنصلية ذوي الجنسية الإسبانية أصبحوا خالدين في مناصبهم ولم تغيرهم ريح التغيير التي غيرت القنصل السابق، والذين يتركون المواطنين ينتظرون خلف الكراسي، والجدران في الشارع العام من أجل المصادقة على الوثائق أو الحصول على اللوازم المتعلقة بتأشيرة السفر.

وفي اللحظة التي يحين فيها دورك تجد الموظفة المعنية والمكلفة بالشباك الخاص بالمصادقة على الوثائق، والتي بلغت من الكبر عتيا عاكفة في الحديث مع زملائها أو في الهاتف غير مبالية بمن ينتظر. والأكثر من ذلك، فأثمنة المصادقة وطلب التأشيرة باهظة، والعديد من المواطنين يفاجأون بالرفض دون استرجاع أموالهم(..).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى