شهد صباح هذا اليوم إنزال مكثف لعناصر القوات المساعدة وقائد الملحقة الإدارية المطار يترأسهم باشا مدينة تطوان، أمام المركز التجاري “مرجان” من أجل تنظيم المتبضعين وفرض النظام ومراقبة عملية التعقيم، حيث يتم السماح لـ20 شخص بالدخول للتبضع فقط، هذه المبادرة التي استحسنها العديد من المواطنين من أجل تفادي الاكتظاظ والتزاحم بين الأشخاص حفاظا على سلامة المتبضعين من انتشار العدوى الفيروسية.
لكن الغريب في الأمر، هو رفع المراقبة أو ما يسمى بالحجر الصحي على سوق باب “النوادر” الذي كان هذه الأيام يخضع للمراقبة المشددة كما يتم ختم تواريخ على وثائق التنقل الخاصة بالمواطنين وحثهم على عدم الخروج من منازلهم إلى بعد خمسة أيام، لكن هذا الصباح تمت إزالة الحواجز الحديدية من باب السوق كما هو ظاهر في الصورة، وكأن سلطات تطوان بدأت برفع الحجر الصحي عن بعض الأماكن كسوق سيدي طلحة ويليه سوق باب “النوادر” في انتظار رفع المراقبة الكلية عن باقي الأسواق حسب رأي العديد من المواطنين الذين صاروا يخرجون للشوارع بكثرة بدوافع أن تطوان لم تسجل فيها أي إصابة بفيروس “كورونا منذ خمسة أيام، وهذا ما ينذر بكارثة إذا لم تتدخل السلطات المعنية بحزم في الموضوع وإعادة المراقبة الصارمة على الأسواق والمحلات التجارية التي تعرف في هذه الأيام التي تقربنا من شهر رمضان اكتظاظا من أجل اقتناء مستلزمات الشهر الكريم.