كواليس الأخبار

بوصوف يصف الحرب على “كورونا” بالملحمة الجديدة بين الملك والشعب

الرباط. الأسبوع

    قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف: “إن ما نعيشه اليوم بالمغرب من مظاهر التحدي والصمود أمام عدو غير مرئي يحصد ضحاياه يوميا، ليس بشيء غريب عن المغرب والمغاربة”، معتبرا ذلك بمثابة ملحمة جديدة يكتبها الملك والشعب، ويدعو إلى العودة للتاريخ، للوقوف على مكونات وصفة “الاستثناء المغربي”، ويطرح مجموعة من الأسئلة: هل يكفي التذكير بملحمة الالتحام بين الملك والشعب في 20 غشت لسنة 1953، حيث خرج الشعب المغربي لمطالبة الحماية الفرنسية بإرجاع السلطان الشرعي للبلاد المغفور له محمد الخامس من منفاه مع أفراد عائلته الكريمة؟ هل يكفي التذكير بملحمة الالتحام بين الملك والشعب في صيف 1957 بمناسبة تطوع حوالي 12 ألف مغربي لبناء طريق الوحدة، ولبناء المغرب الحر المستقل، كما قال المغفور له محمد الخامس؟ هل يكفي التذكير بملحمة الالتحام بين الملك والشعب بتنظيم المسيرة الخضراء في نونبر 1975 وتطوع 350 ألف مغربي ومغربية استجابة لنداء الملك الراحل المغفور له الحسن الثاني من أجل استرجاع الصحراء المغربية من الحماية الإسبانية؟ هل يكفي التذكير بملحمة الالتحام بين الملك والشعب ما بعد خطاب 9 مارس 2011 وانخراط المغاربة في صياغة دستور جديد في وقت كانت فيه أغلب الدول العربية تعيش انقلابات وصراعات عنيفة؟

هكذا تحدث بوصوف قبل أن يقول: “اليوم أيضا نعيش نسخة جديدة ومحطة تاريخية جديدة من الالتحام بين الملك والشعب، لكننا لن نستبق الأحداث المتسارعة جدا، وسنؤجل الحديث عن تفاصيلها إلى ما بعد زمن كورونا”.

تعليق واحد

  1. معذرة على العنوان لكن، (هو ذاك حال المغاربة هذه المرة، بقدر ما اتهموا بالكبت …، وبمساءل أخرى بشعة)
    حقا وكأن المغاربة كانوا مكبوتين صنعيا،
    وجاءت أول فرصة من أجل التعبير عنها عبر كل هذه المحاولات أو النجاحات في مجال الإبداع الصناعي، وكأنهم كانوا مقموعين صناعيا،
    نتمنى الإستمرارية في هذا المجال، نتمنى أن تزول آفة كورونا وتذهب لغير رجعة،
    دون أن لا تذهب معها هذه الروح الابداعية ودون الحاجة الى المصائب حتى نبرز أننا نريد أن نكون ويلزمنا التشجيع
    حبذا أن تسلط الأضواء على هذا “الكبت الإبداعي الصناعي”، ويعملوا به “البوز” buzz، كما يفعلون في غيره، ولغاية التشجيع ولا التبخيس هذه المرة
    تحية مكبوتة تفاؤل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى