جهات

رؤساء جماعات بالشمال يؤكدون إقصاء سكان جماعاتهم من الدعم الخاص ب”جائحة كورونا”

المضيق. الأسبوع

    اجتمع بعض رؤساء الجماعات القروية التابعين لعمالة المضيق ـ الفنيدق، صباح يوم أمس، في إطار متابعة أوضاع انتشار وباء “كورونا” بالعديد من الجماعات القروية التابعة للعمالة المذكورة.

الاجتماع الذي ترأسه رئيس المجلس “محمد العربي المرابط” بحضور كل من “محمد المالكي الحلايبي” رئيس جماعة العليين، و”أحمد حلحول” رئيس جماعة بليونش، و”عمر البطيوي” كاتب المجلس الإقليمي، و”محمد جغلول” عضو بالمجلس الإقليمي، تطرق لعدة نقاط من بينها ضعف الدعم المقدم لساكنة القرى والبوادي من أجل التغلب على آثار الجائحة.

وأثار رئيس الجماعة الترابية العليين إشكالية عدم توصل الفلاحين المتواجدين داخل تراب جماعته من الدعم الذي توفره وزارة الفلاحة لهم.

فرغم أن وزارة الفلاحة اتخذت مجموعة من الإجراءات لفائدة الفلاحين المتضررين من تداعيات فيروس “كورونا”، إلا أن مجموعة من الجماعات بشمال المغرب لم تتوصل بالدعم أو المساندة.

وفي نفس السياق، تطرق رئيس جماعة بليونش وباقي الأعضاء، إلى الإعانات المالية التي خصصت للمتضررين من الحجر الصحي سوء العاملين في القطاعات المهيكلة وغير المهيكلة وأصحاب بطائق المساعدة الطبية “الراميد”، والتي يفترض أنها ستقدم لهم من طرف صندوق تدبير جائحة “كورونا”.. غير أنه تم إقصاء واستبعاد عدد مهم من الأسر القاطنة بالعالم القروي بالعمالة المذكورة، رغم أن سكان هذه المناطق يعانون من الهشاشة وفقر ملحوظ بسبب عدم تعميم الاستفادة على الجماعات القروية خصوصا شمال المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى