جهات

مسؤولو العرائش يعقمون الوديان والسهول ويتجاهلون المناطق المكتظة بالسكان

    شرعت الجماعة الترابية للعرائش، صباح يوم السبت الماضي، في نشر عمالها داخل الخنادق والمساحات الغابوية الخالية من السكان، من أجل تعقيمها كما هو ظاهر في الصورة للعمال وهم يقومون برش الوديان والخنادق والغابات بمواد التعقيم التي تحتاجها المدينة والأحياء السكنية أكثر من تلك الأماكن كما علق على ذلك العديد من المواطنين.

ورغم أن الكل يعلم أن فيروس “كورونا” ينتشر في الأماكن المكتظة بالسكان، وخصوصا الأسواق والأماكن التجارية المغلقة التي يتردد عليها المواطنون يوميا، فإن بعض مسؤولي جماعة العرائش لم يفطن لهذا الأمر، وقاموا بتبذير المعقمات على الأماكن الفارغة التي لا يتردد عليها الناس عوض اتخاذ الإجراءات الاحترازية داخل المدينة وأحيائها للوقاية من انتشار العدوى، حيث تحتاج معظم الأحياء والشوارع والمصالح الإدارية لعملية التعقيم والتطهير باستمرار من أجل منع انتشار “كورونا” المستجد.

وحسب مصادر خاصة، فإن الجماعة سخرت كل معداتها وكثفت من عملية تعقيم الوديان والخنادق والغابة، وبشكل مستمر، تفاديا لانتشار الفيروس بهذه الأماكن الخالية، وقد علق العديد من المواطنين على هذه العملية، بـ”الاستهتار بعقول الساكنة”، حيث توجد أمور أهم وذات أولوية تحتاج لتسخير معدات الجماعة من أجل التطهير والتعقيم بشكل مستمر للشوارع والأماكن العامة، وكذلك فض الأسواق من الاكتظاظ والعمل على تطهيرها وتعقيمها لمنع انتشار فيروس “كوفيد 19″، ضمانا لسلامة المترددين على الأسواق والأماكن العامة والمصالح الإدارية وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى