كواليس الأخبار

الناطق الرسمي باسم الحكومة يتجنب الحديث عن “كورونا”

الرباط. الأسبوع

    مباشرة بعد إعفاء الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، حسن عبيابة من مهامه، وتعيين زميله أمزازي وزير التربية الوطنية مكانه، انتظر المغاربة خروج هذا الناطق للتواصل مع الشعب في زمن الجائحة، غير أنه حتى حدود اليوم، لا أثر له.

أزمة التواصل بين الحكومة والمغاربة على مستوى جائحة “كورونا” بات واضحا، لاسيما على مستوى التدابير الصحية والتطورات المباشرة للفيروس على صحة المواطنين وحياتهم، وكذا الإشكالات المرتبطة به اقتصاديا واجتماعيا، حيث لوحظ غياب أي تواصل يرسم معالم المرحلة ويطمئن على المستقبل.

ورغم تعيين الناطق الرسمي باسم الحكومة الجديد، إلا أن تواصل الحكومة على مستوى الفيروس استمر بالمستوى “الأدنى” المعمول به حاليا، حيث أنه في أقصى الحالات، يخرج مدير مديرية الأوبئة لتلاوة الأرقام دون تكييفها وقراءتها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كما هو مفروض في الحكومة وفي رجل السياسة ورجل الدولة عموما، الذي يطمئن الشعب ويبشره بالقرارات الاستباقية والاحترازات الاقتصادية والاجتماعية المتخذة، غير أن شيئا من هذا لم يقع، رغم أن الناطق الرسمي الجديد للحكومة عين منذ أسبوعين، فمتى يتكلم أمزازي إذا لم يتكلم في ظل هذه الجائحة؟ وبالتالي، يبدو أن الحكومة ماضية في العمل بأعطاب التواصل الكلاسيكي، حيث تنطق مرة في الأسبوع، كل خميس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى