كواليس الأخبار

لا مكان لمبارك والقذافي في حزب الحركة الشعبية

الرباط: الأسبوع

ارتفعت حدة الخلاف حول الأمانة العامة داخل حزب الحركة الشعبية بين عدة أقطاب تحركت بقوة، مؤخرا، للضغط على امحند العنصر الأمين العام الحالي لإعلان كرسي الأمانة العامة.

هذه التحركات التي قادها كل من لحسن حداد وزير السياحة ومحمد أوزين وزير الشباب والرياضة وذهبت في اتجاه استقطاب الكثير من الانصار من منظمة الشبيبة ومن الفريق البرلماني للحزب، ناقشت أكثر السيناريوهات المحتملة للظفر بالسباق على الأمانة العامة بين الطرفين بعد مضمون القرار الذي سيتخذه المكتب السياسي للحزب.

وفي هذا السياق، وبغض النظر عن الحملة العلنية التي يقودها ما سمي بتيار “المشروعية والديموقراطية” التي يتبرأ لحسن حداد منه، كثف أنصاره من استعمال شعار المطالبة بـ”التغيير” الشامل كما طالبوا بعدم تكرار تجارب “بنعلي” و”مبارك” و”القذافي” و”بو تفليقة” داخل الحركة الشعبية.

من جهتهم، شمر أنصار امحند العنصر وعلى رأسهم أعضاء المكتب السياسي وموظفون بمقر الحزب وإعلاميون، على سواعدهم وأخذوا يروجون بيانات داخل أوساط الحزب قوامها العنصر “ولد الناس” وهو “رجل المرحلة” وأن أي تفريط فيه سيؤثر في الحزب في هذه المرحلة بالضبط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى